رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على موعد الأيام البيض وفضل صيامها

صيام الأيام البيض من الأمور المستحبة، والتي قام بها رسول الله صل الله عليه وسلم، ووصى الصحابة رضوان الله عليهم بصيامها، وذلك استنادًا لما رواه أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه حين قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ".

 

موعد الأيام البيض

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام البيض في شهر شعبان 1440 هـ، الأيام القمرية، وهي الاثنين والثلاثاء والأربعاء الموافقة أيام 13 و14 و15 من شهر شعبان لسنة 1441هـ، والتي توافق أيام 6 و 7 و8 من  شهر إبريل الجاري.

 

اقرأ ايضًا.. تعرف على صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان وفضلها

 

واستشهدت الدار بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).

 

فضل صيام الأيام البيض

صيام الأيام البيض في شهر شعبان هو واحد من النوافل المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (…وإن من حَسبِك أن تصومَ من كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ، فإنّ بكلِّ حسنةٍ عشْرُ أمثالِها، فذلك الدهرُ كلُّه، قال: فشدَّدْتُ فشُدِّدَ عليَّ، فقلتُ: فإني أُطيقُ غيرَ ذلك، قال: (فصُمْ من كلِّ جمُعةٍ ثلاثةَ أيامٍ)، قال: فشدَّدْتُ فشُدِّدَ عليَّ، قلتُ: أُطيقُ غيرَ ذلك، قال: (فصُمْ صومَ نبيِّ اللهِ داودَ) قلتُ: وما صومُ نبيِّ اللهِ داودَ؟ قال: (نصفُ الدهرِ)، ويوضح الحديث أن فضل صيام الأيام البيض وأيام النصف من شعبان يتمثل في مضاعفة الأجر والثواب، وأن كل حسنة تتضاعف لعشرة أمثالها، فمن صام الثلاث أيام كمن صام الشهر بأكمله.

 

كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر"، والمقصود بالخليل هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

جاء عن قدامة بن ملحان رضي الله عنه أن قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يأمُرنا بصيامِ أيام البيض ثلاثَ عشرَ وأربعَ عشرَ وخمسَ عشرَ قال وقال : هو كهيئةِ الدهرِ)، والمقصود هنا أن من صام الأيام البيض كمن صام الدهر بأكمله.

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يصوم تطوعًا لله تبارك وتعالى، فعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» (رواه البخاري ومسلم).

 

وأوضحت الدار، أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: "قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" (رواه أبو داود والنسائي).