رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجديد حبس محاميين المتهم كريم الهواري 15 يومًا

حبس متهمين
حبس متهمين

 جدد قاضى المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر، حبس اثنين من دفاع كريم الهواري المتهمين بانتحال صفة قضائية والشروع فى الحصول على كاميرات المراقبة التى سجلت حادث تصادم الشيخ زايد المتهم لاتلافها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

وحددت جهات التحقيق جلسة 29 ديسمبر لنظر أمر تجديد حبسهما.

 

اقرأ أيضًا..  تحديد أول يناير لمحاكمة كريم الهوارى المتسبب في مصرع 4 بزايد بينهم 3 أطفال

 

خلال التحقيقات نفيا المتهمين ما نسب إليهما من اتهامات، وأكدا توجههما إلى المكان المذكور، من أجل تصوير كاميرات المراقبة المثبتة على الفيلا، لتقديم طلب لجهة التحقيق، بتفريغ تلك الكاميرات وإرفاق نتائج التفريغ بالتحقيقات كما نفيا انتحالهما صفة قضائية، أو سعيهما للحصول على كاميرات المراقبة، أو إتلافها وكلفت النيابة رجال المباحث بسرعة ضبط وإحضار شركائهما الآخرين.

 

ووجهت لهم النيابة تهمني انتحال الصفة والشروع فى إتلاف كاميرات المراقبة.

 

استمعت النيابة إلى أقوال مالك المنزل صاحب كاميرا المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد، إذ اتهم 4 من المحامين بانتحال صفة جهات قضائية للحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التى سجلت الحادث وإتلافها.

 

وخلال التحقيقات قال مالك المنزل إنه فوجئ بالمتهمين الأربعة يدعون أنهم يرغبون فى الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة، وتحريزها بعد ادعائهم أنهما يحققون فى القضية، وشك مالك المنزل في أمرهم ورفض تسليمهما التسجيلات.

 

وأكد المتهمان أنهما كانا يبحثان عن دليل لتبرئة موكلهما وهما محاميان عن المتهم الذي تسبب في حادث الشيخ زايد، مشيرين إلى أنهما لم يكن قصدهما إخفاء أية أدلة تدين المتهم.

 

وأحال المستشار حمادة الصاوي النائب العام، المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة طلاب، منهم ثلاثة

أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.

 

وأقامت النيابة الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.