رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

في ذكرى عيد الجهاد.. وجدي زين الدين: أفتخر بكوني وفديًا مصريًا

وجدي زين الدين
وجدي زين الدين

قال الدكتور وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد وعضو الهيئة العليا، إن ذكرى عيد الجهاد هي ذكرى وطنية عزيز على نفوس الشعب المصري كله، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى التي يحتفل بها حزب الوفد سنويًا، كانت عيدًا وطنيًا للدولة المصرية، لما تمثله من أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والمحتل البريطاني.

اقرأ أيضا.. حمدي قوطة: الاحتفال بعيد الجهاد الوطني تأكيد لدور الوفد التاريخي الذي غيّر وجه العالم
وأشار زين الدين إلى أن في عام 1918 تم عقد مؤتمر الصلح في فرساي بباريس، كان الهدف منه تحقيق المصير لكل الشعوب المحتلة، وبالتالي قام الزعيم خالد الذكر سعد زغلول وزميليه عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي بالذهاب للمعتمد البريطاني ونجت في القاهرة، وطلبوا منه الذهاب إلى مؤتمر الصلح في باريس، ولكن المعتمد البريطاني أخذ يراوغ ويراوغ ثم تم صدور قرار باعتقال سعد زغلول ورفاقه ونفيهم إلى جزيرة مالطة ثم إلى سيشل .
وأضاف عضو الهيئة العليا أنه هنا بدأت القضية تتعقد بين الشعب المصري والمحتل البريطاني ثم بدأت شرارة ثورة 1919 عندما خرجت جموع المصريين تضم مسلمين وأقباط رجال ونساء شيوخ وشباب كبار وصغار طلاب المدارس الأولية وطلاب المدارس العليا خرجوا في مظاهرات عارمة لها نتائج مهمة جدا، حققت مصر من خلالها تصريح 28 فبراير والذي أكد استقلال مصر ثم تحققت مكاسب أخرى تمثلت في الاعتراف بالدولة

المصرية و صدور دستور 23 وأُجريت الانتخابات وفاز بها حزب الوفد وشكل سعد زغلول الحكومة المصرية . 
ولفت زين الدين إلى أن عيد الجهاد عيد كان يتم الاحتفال به منذ عام 1922 حتى 1952 عندما قامت ثورة 23 يوليو وألغت الاحتفال به، ولكن في الحقيقة أن كثير من الأجيال الحديثة لا تعرف أن هذا العيد الذي كان بمثابة عيد وطني عظيم للمصريين وبات من الآن سنة على حزب الوفد أن يقوم بإحياء هذه الذكري كل عام، فهو عيد وطني مصري، مضيفًا أنه من الجميل اليوم أن أجد الإعلامي نشأت الديهي في جريدة الجمهورية في صفحتها الأخيرة يشير إلى عيد الجهاد الوطني، مما يدل على أن الدولة المصرية الآن بدأت أفكارها تتغير في عصر الحرية الحقيقة وعصر الاعتراف بالجميل لكل شيء عصر عدم الانكار بالزعماء، وهو ما يستدعي أن أكون وفديًا مصريًا فخورًا بعيد الجهاد الوطني.