رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

جدعنة المصريين بالخارج حاضرة في الكوارث والأزمات.. آخرهم حرب السودان

الطبيب المصرى عبدالعاطي
الطبيب المصرى عبدالعاطي المناعي

 يومًا بعد يوم يثبت المصريون في الخارج شهامتهم في أحداث ومواقف وأزمات لا يستطيع أحد الصمود أمامها، لم يتأخر المصريون عن الوقوف ومساعدة بعضهم في مواجهة أي خطر يحدق بالوطن الكبير أو أحد أفراده.

 

اقرأ أيضًا.. نداء عاجل للجالية المصرية بالخرطوم

 

إذْ يتابع الجميع الأزمة والحرب في السودان، نظرًا لوجود جالية مصرية كبيرة هناك متكونة من طلبة وأسر مصرية، والجميع في حالة قلق عليهم، إلا أن شهامة المصريين تتحدث دائما في الأزمات، وخلفت الأزمة نماذج مصرية مشرفة من أفراد مصريين قاموا بمساعدة ذويهم هناك لإجلائهم ومساعدة الكثير لنقلهم لمناطق آمنة لعملية الإجلاء التي تتم من قبل الدولة المصرية والتي دائما تقف خلف أبنائها ولم تتركهم تحت أي ظرف.

 

 

 من تلك النماذج المشرفة، الطبيب المصرى عبدالعاطى المناعى، والذي ذهب إلى دولة السودان قبل 3 أشهر ليفتتح فرعًا جديدًا لمركزه الطبى داخل أراضى الدولة الشقيقة، وفور اندلاع المواجهات قررَّ البقاء، بل وأعلن عن استقبال المرضى والجرحى السودانيين فى عيادته مجانًا، رافعًا شعار "إحنا إخوة".

 

 هنا تظهر شهامة المصري، فلم يتردد "عبدالعاطي" لحظة في أن يتكفل بعلاج الأسر السودانية واستقبال أفرادها فى عيادته الخاصة، التى تظل مفتوحة على مدار 24 ساعة دون توقف.

 

 قال في تصريحات له: "أنا من 3 شهور سافرت

السودان، وفتحت فرع من عياداتى هناك، ولما حصلت الظروف دى قررت أنى أستقبل فيها أى حد محتاج مساعدة وعلاج، وده دون مقابل".

 

بعد اندلاع الأحداث الأخيرة فى السودان تواصل الطبيب مع كل المستشفيات السودانية، وعرض المساهمة فى تقديم أى مساعدة مطلوبة:

"دايمًا إحنا المصريين بنقدم الخدمات لكل الناس، ومعروفين بالكرم، ودى مش حاجة غريبة علينا".

 

 تابع: "أنا أعلم أهمية الخدمات الطبية فى مثل هذه الظروف، لذا تواصلت مع المستشفيات أعرض خدماتى واستعدادى للمشاركة، وكونتُ فريقًا للرد على الاستفسارات الطبية والإسعافات الأولية فى المنزل، للتواصل مع المواطنين هاتفيًّا أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى".

 

 لم يتوقف الطبيب المصرى عند هذا الحد، فقرر أن يحول مركزه الطبى إلى موقع لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والطوارئ مجانًا، دعمًا منه كمصرى للأشقاء السودانيين فى تلك الظروف الحرجة.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــــا.