عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير اقتصادي يحدد فرص ومحازير الاتفاق الجديد لصندوق النقد الدولي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عبدالنبى عبدالمطلب الخبير الاقتصادى أن هنك فرص ومحازير للاتفاق الجديد لمصر مع صندوق النقد الدولي لتوفير تمويل يخفف من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والازمة العالمية الراهنة لافتا الي ان الاتفاق الاول ربما لم يحقق اهدافة الكاملة متسائلا عما اذاكان الاتفاق الأول مع الصندوق قد نجح فى تحقيق أهدافه، فما الحاجة إلى برنامج جديد.

 

واما اذا كان البرنامج قد فشل فى تحقيق أهدافه، فلماذا نكرر برنامجا ثبت فشله. ولفت الدكتور عبد النبي ان بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر، أعلن صندوق النقد الدولي يوم الخميس الموافق 11أغسطس2016 أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المصرية بشأن إقراضها 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات.

 

وفى 11نوفمبر 2016, وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على منح مصر قرضا قيمته 12مليار دولار يمثل نحو 422% من حصة مصر فى صندوق النقد الدولى.

 

وكان الهدف المعلن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذي وضعته مصر يتضمن إستعادة استقرار الاقتصاد المصري. وتشجيع النمو الاحتوائى. وتصحيح الاختلالات الخارجية واستعادة التنافسية للصادرات المصرية. وتخفيض عجز الموازنة والدين العام. وإعطاء دفعة لنمو الاقتصاد المصرى، وخلق فرص العمل مع توفير الحماية لمحدودى الدخل.

 

وأشار صندوق النقد الدولى وقتها إلى أن السلطات المصرية تدرك أهمية الالتزام الصارم بحزمة السياسات وفق البرنامج الاقتصادي من أجل تحقيق الأهداف التى تضمنت إستعادة ثقة المستثمرين المصريين والأجانب فى مناخ الاستثمار المصرى. وتخفيض نسبة العجز فى الموازنة العامة للدولة إلى أقل من 10%. وإعادة بناء الاحتياطيات الدولية.وزيادة الموارد العامة للدولة، بما يساهم فى تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة .وتشجيع النمو الاقتصادى فى مصر بقيادة القطاع الخاص.

 

وقد اعتبر صندوق النقد الدولى تحرير سعر الصرف، وتخفيض

سعر الجنيه المصري خطوتين أساسيتين نحو استعادة الثقة العالمية فى الاقتصاد المصرى، والقضاء على المضاربة فى الدولار.

 

وطالب صندوق النقد الدولى ان تلتزم الحكومة المصرية بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وتخفيض دعم الوقود، والوصول بفاتورة الأجور في القطاع العام إلى المستوى الأمثل.

 

وأشار إلي انه حتى يظهر الصندوق بمظهر الرؤوف بالطلبات الفقيرة، فقد طالب الحكومة المصرية بالالتزام بتعهداتها الخاصة بتخفيف أثر الإصلاحات على الفقراء، وذلك من خلال استخدام جزء من الوفر الذى قد يتحقق فى الموازنة العامة لتقوية شبكات الأمان الاجتماعي.

 

وقد توقع الصندوق أن يؤدي الضبط المخطط لأوضاع المالية العامة إلى تخفيض الدين العام، وتخفيض التضخم وتخفيض العجز فى الموازنة العامة للدولة. وان تؤدى الإصلاحات الهيكلية الى معالجة العقبات الهيكلة المتجذرة التي تعوق النمو. وأن تساعد هذه الإصلاحات فى جذب الاستثمارات الاحنبية، وزيادة خلق فرص العمل، وخلق بيئة مواتية لتنمية القطاع الخاص.

 

واوضح انه اليوم وبعد خمس سنوات من الاتفاق الاول تعود مصر من جديد لطلب دعم صندوق النقد الدولى. هل نجح البرنامج الأول فى تحقيق اهدافه، حتى نأمل أن يكون الاتفاق الجديد افضل من سابقة.