رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. ورشة عمل بمطروح للتنمية الريفية بثلاثة محافظات

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع الاتحاد الأوربي والجانب الإيطالي، ورشة عمل في محافظة  مطروح، حول الممارسات الزراعية الجيدة للأراضي الجافة في مصر، التي أقيمت فعالياتها بفندق كارولز بوريفاج، وذلك في إطار برنامج الاتحاد الأوربي المشترك للتنمية الريفية "EUJRDP"، الممول من الاتحاد الأوربي، وتنفذه السفارة الإيطالية في مصر.
ويتولى التعاون الدولي الإيطالي من أجل التنمية، تنفيذ البرنامج من خلال اتفاقية مع المفوضية الأوربية "الاتحاد الأوربي"، وتقدر تكلفة المشروع 22 مليون يورو ممولة من قبل الاتحاد الدولي.
ويهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة 5 سنوات، لدعم قدرات المؤسسات الريفية الخاصة بالزراعة والمياه والتربة، في ثلاث محافظات هي "مرسى مطروح – المنيا – الفيوم"، من خلال تقديم حلول جديدة مبتكرة لعمل أنشطة مدرة للدخل وتبني الممارسات الزراعية الجيدة "GAPS".

وتهدف هذه المبادرة الأوربية، إلى تحقيق التنمية المستدامة للإنتاج الزراعي من خلال اتباع الممارسات الزراعية الجيدة، كما تهدف إلى زيادة وتحسين نوعية المحاصيل الزراعية الرئيسية والثروة الحيوانية في الأراضي الواقعة بين فوكا والسلوم.
وسيساهم هذا النهج في الاندماج المبكر للمجتمع؛ لتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية، وذلك سيعزز التعاون مع المشاريع الأخرى الممولة من قبل الاتحاد الأوربي والتعاون التنموي الإيطالي، ما سيرفع من مستوى التوعية بأنشطة برنامج الاتحاد الأوربي المشترك للتنمية الريفية (EU-JRDP).
وشارك في ورشة العمل، الدكتورة دينا الخشن رئيس بحوث بمعهد الهندسة الوراثية، مشرفة الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية، بوزارة الزراعة نائبًا عن وزير الزراعة، والدكتور ماركو بلاتزر، مدير التعاون الإيطالي بالسفارة الإيطالية، وعدد من الخبراء الإيطاليين في مجال الممارسات الزراعية، والمهندس سلامة عبد الرحمن، مدير عام الزراعة بمحافظة مطروح، نائبًا عن محافظ مطروح، والمهندس محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بوزارة الزراعة، وعدد من قيادات مركز بحوث الصحراء والبحوث الزراعية والمزارعين ومربي الأغنام بمطروح؛لمناقشة أوجه التعاون في مجال التنمية، خاصة التنمية الريفية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة مطروح.

وقالت الدكتور دينا الخشن: إن مشروع التنمية الريفية يعمل على تحقيق التنمية المستدامة لأهل مطروح، من خلال الاستفادة المثلى من مياه الأمطار؛ لأنها بمثابة المصدر الوحيد في المحافظة، مؤكدة على الاهتمام بدور المرأة في الحياة من خلال مشاركتها في بعض الصناعات البسيطة مثل "الصوف".
وأكد "بلاتزر"، على مدى العلاقات التاريخية الحضارية بين مصر وإيطاليا، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة الزراعية بما يتوافق مع طبيعة المناطق وأولويات الحكومة المصرية.
وأشار إلى إعطاء الأولوية لتنمية محافظة مطروح والساحل الشمالي الغربي خلال هذه المرحلة، بالإضافة لمشروعات الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها والاستغلال الأمثل لها حتى لا تهدر، بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة، خاصة

من منطقة رأس الحكمة شرقًا إلى السلوم غربًا بعمق صحراوي نحو 70 كيلومترًا؛ نظرًا للاحتياج الشديد لمثل هذا النوع من المشروعات؛ بهدف تحسين الإنتاجية ورفع مستوى المعيشة، خاصة مع رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوربي في هذه الفترة.

وأكد رئيس التعاون الإيطالي، أن أهداف البرنامج هي زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق إدارة موارد المياه بمزيد من الفعالية، وتبني الممارسات الزراعية الجيدة، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة للسكان المقيمين في المناطق الريفية، من خلال توزيع الأنشطة، سواء كانت زراعية أو غير زراعية مع الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

وجاءت توصيات برنامج التنمية الريفية في مرسى مطروح كالآتي: وضع علامة تجارية أو ماركة خاصة للمنتجات تذكر كلمة (مطروح، سيوة، إلخ)، إنشاء جمعيات تعاونية للمنتجات الإقليمية، بناء القدرات في مجالات الممارسات الزراعية الجيدة، ومراقبة الجودة والمواشي، تطوير البنية التحتية والميكنة لإنتاج منتجات محلية (زيت الزيتون، التين المجفف، الحرف اليدوية وتخزين مياه الأمطار)، توفير المياه من خلال محطات تحلية صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية أو بطاقة الرياح، توفير مصدر للشتلات المعتمدة، تحليل التربة لتحديد خصوبتها والمحاصيل الملائمة بحسب نوع التربة، توفير المعلومات والميكنة لتطبيق واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، نشر أنظمة المكافحة الحيوية، إدخال أنواع جديدة مناسبة للظروف المناخية للمنطقة مثل (كينوا)، والنباتات العطرية والطبية والكمثرى الشوكية، حفظ الأنواع المختلفة للنبات، بحيث تتوافر في منطقة يمكن فيها أن تتكاثر ويمكن الحفاظ عليها، تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار باستخدام أنظمة الري التكميلية مثل الري بالرش ودراسة المياه الجوفية، العمل على تنمية إنتاجية الأنواع النباتية في المنطقة، توفير الخدمات البيطرية (التحصين والمعالجة من الطفيليات)، الترويج للأنشطة المشجعة لمشاركة المرأة البدوية، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة المنتجة للمنتجات الحيوانية (مثل الصوف ومنتجات الألبان).