عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو.. "زينب خاتون" مقبرة الفدائيين

بوابة الوفد الإلكترونية

"زينب خاتون" خادمة محمد بك الألفي، أكبر أمراء المماليك الذى  أعتقها فتحررت وتزوجت الأمير "الشريف حمزة الخربوطلي" فأصبحت أميرة ,وأضيف لأسمها لقب "خاتون" المرأة الشريفة الجليلة ليصبح  اسمها "زينب خاتون" ..

لم يتوقع الشريف حمزة الخربوطلي أن يصبح المنزل الذي اشتراه لزوجته "زينب خاتون" والقابع خلف الجامع الأزهر سيكون ملاذا للفدائيين ومأوى ومقبرة لعشاق المحروسة .

فمنذ بناء هذا المنزل  للأميرة "شقراء هانم" حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، أحد سلاطين المماليك عام 1486 ،ظل قلعة مملوكية  حتى عام 1517، ومع دخول العثمانيين لمصر، تعاقب الوافدون الجدد على سكن المنزل، وأضفوا لمساتهم عليه حتى اشتراه الأمير "الشريف حمزة الخربوطلي" لزوجته "زينب"، وظل يحمل اسمها لأنها كانت آخر من سكن هذا البيت قبل أن يٌضم إلى وزارة الأوقاف المصرية والتي قامت بتأجيره للعديد من الشخصيات ، كان آخرهم قائد عسكري بريطاني إبان فترة الاحتلال البريطاني لمصر.

تاريخ  منزل " زينب خاتون" شاهد على كذب  ما يشاع من أن المرأة في العصرين المملوكي والعثماني

عُزلت وراء المشربيات واقتصر دورها في إطار عالم الجواري والحريم،  ففي عام 1798جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر وبدأ نضال المصريين ضد الاحتلال الأجنبي.

وشاركت "خاتون" في هذا النضال فكانت تؤوي الفدائيين والجرحى الذين يلجأون إلى البيت عندما يطاردهم الفرنسيون؛ وقد عثر في البيت على سبع وعشرين جثة دفنت في سرداب تحت الأرض، يعتقد أنها جثث الجرحى التي كانت تؤويهم داخل بيتها. وإذا كانت قصة حياة زينب خاتون تكشف لنا ملمحا مهمًا عن حياة هذه السيدة، فإن البيت نفسه وما يشتمل عليه من قاعات وأنماط هندسية يكشف لنا عن سمات العمارة المملوكية وما تحمله من رؤية لهذه الحقبة من التاريخ المصري .