رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماكرون يوجه رسالة قوية لأمريكا والنرويج بسبب الغاز (شاهد)

الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

 أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الشتاء المقبل، سيكون الأصعب في إمدادات الغاز، موضحا أنه يجب وضع آلية تمويل بشأن أسعار الطاقة، وتخفيف الضغط على الدول محدودة القدرات بالاتحاد الأوروبي.

 

اقرأ أيضًا.. فرنسا تقمع أصحاب «السترة الصفراء»

 

وطالب ماكرون بتضامن أوروبي فعلي بشأن الطاقة، وتوفير قروض للدول الصغيرة بالاتحاد لتفادي زيادة الأسعار الحالية".

 

 

ووجه ماكرون رسالة إلى المسؤولين في أمريكا والنرويج، معقبا:" سنقول لأصدقائنا الأمريكيين والنرويجيين بروح الصداقة العظيمة أنتم رائعون لأنكم تزودننا بالطاقة والغاز ، لكن هناك شيء واحد لا يمكن أن يستمر فترة طويلة وهو أن ندفع أربعة أضعاف السعر الذي تقومون بالبيع به للصناعة لديكم لأن ذلك ليس المعنى الصحيح للصداقة".

 

شهدت محطات الوقود في فرنسا وقوف طوابير طويلة لتعبئة السيارات بالبنزين، بعدما نفد المخزون في عشرات محطات الوقود بمناطق عدة لا سيما في باريس والشمال، بعد أن تم إغلاق 4 مصاف من أصل ثمانية نتيجة إضراب العمال، وقد أثر تفاقم الوضع على الحياة اليومية للسكان في البلاد ما يثير القلق والمخاوف من الأيام المقبلة.

 

واستخدمت فرنسا المخزون الاستراتيجي لمواجهة نقص الوقود في المحطات بعد إضرابات في قطاع تكرير النفط في فرنسا، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفيه فيران، أن الحكومة تسحب من المخزون الاستراتيجي لتوفير الوقود في المحطات، مشيرًا إلى أن حوالي 12% من المحطات في فرنسا تواجه صعوبات في توفير نوع واحد من الوقود على الأقل.


وظهرت آثار الإضراب العمالية بشدة على سوق الديزل، إذ يعرض التجار أسعار مرتفعة للحصول على الإمدادات بأسرع ما يمكن.

وفي حين أن فرنسا تعتبر موردًا رئيسيًا للوقود في أوروبا لقدرتها على تكرير أكثر من مليون برميل نفط خام يوميًا، فإنها تستورد كميات كبيرة من الديزل لأن أغلب السيارات فيها تعمل بهذا الوقود.

 

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إن حوالي عشرة بالمئة من محطات الوقود في منطقة باريس تواجه مشكلات في الحصول على إمدادات وقود كافية في الوقت الذي تستمر فيه إضرابات بأربع مصافي تابعة لشركة توتال "إنرجيز" لليوم العاشر.

 

عمال النفط يضربون عن العمل في فرنسا 

 

وأدت الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى تعطل أكثر من 60 بالمئة من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يوميا، مما أجبر البلاد على استيراد المزيد من الوقود في وقت أدى فيه الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.

 

وتسبب الإضراب العمالي الذي نظمه أعضاء الكونفدرالية العامة للشغل في توتال إنرجيز، بسبب الأجور بالأساس، إلى تعطيل العمليات في مصفاتين ومنشأتي

تخزين، كما تواجه مصفاتان للتكرير تابعتان لشركة إكسون موبيل مشكلات مماثلة منذ 20 سبتمبر.

 

وقال المتحدث باسم الكونفدرالية العامة للشغل تييري ديفرسن لرويترز إنه لم يتغير أي شيء في مواقع توتال إنرجيز الأربعة منذ يوم الأربعاء.

 

وأكد فيران أن فرنسا لديها إمدادات كافية من الوقود بشكل عام.

 

وأبلغ تلفزيون (بي.إف.إم) وإذاعة (آر.إم.سي)  إن 90 بالمئة من محطات الوقود في منطقة باريس لا تعاني من مشكلات، على الرغم من أن 15 بالمئة من المحطات في فرنسا بشكل عام كانت تعاني من هذه "الصعوبات المؤقتة".

 

تحركات عمالية تطالب بزيادة الأجور

 

ويعد هذا الإضراب جزءا من تحركات عمالية أوسع في جميع أنحاء فرنسا تطالب بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم في جميع أنحاء أوروبا. وأدى ذلك إلى إضرابات في مفاعلات نووية مما أدى إلى الحد من إمدادات الكهرباء.

 

وقالت الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع إن فرنسا لجأت إلى احتياطياتها الاستراتيجية من الوقود لإعادة تزويد المحطات وسط إضرابات في المصافي والمستودعات حدت من الإنتاج ومنعت عمليات التسليم.

 

وقال الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية إن عدم ضخ الوقود بالقدر الكافي يرجع إلى أمور لوجستية وليس إلى نقص الإمدادات، مضيفا أن السحب من المخزون لم يؤثر قط في المستوى الوطني للاحتياطيات.

 

وقال المتحدث باسم الاتحاد عن السحب من المخزون "مُنحت بعض المناطق مرونة للحصول (على إمدادات) مع المناطق الأخرى التي لديها فائض لتحقيق التوازن".

 

وفي منطقة أوت دو فرانس الأكثر تضررا، بالقرب من الحدود مع بلجيكا، حظرت السلطات بيع الوقود.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".