روسيا تهدد العالم بقنبلة نووية.. وأمريكا "لم نصمت"| طبول الحرب تدق

يبدو أن الأمور تدهورت بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير لم تشهده منذ سنوات طويلة، وازدادت التصريحات العدائية بين بوتين وبايدن، حتى وصل الأمر بينهما للتلميح باندلاع حرب شاملة قد تصل إلى حرب عالمية ثالثة.

 

اقرأ أيضًا.. هجوم حاد من وزير الخارجية الأمريكي على روسيا

 

بوتين: الغرب "عبدة الشيطان"

 

تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كانت شديدة وصريحة، خاصة بعد ضم 4 مقاطعات أوكرانية تحت السيادة الروسية، إذ اتهم بوتين أمريكا بخلق 'ذريعة' لاستخدام الأسلحة النووية من خلال قصف اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، ووصف الغرب بـ "عبدة الشيطان" واتهم أيضًا "الأنجلو ساكسون" بتفجير خطوط أنابيب نورد ستريم.

 

وقال بوتين إن أمريكا تحتل ألمانيا وكوريا، وتعهد بـ "تحطيم" الغرب؛ بالإضافة إلى حديثه عن عمليات تغيير الجنس.

 

بوتين يهدد باستخدام السلاح النووي 

 

وتعهد الرئيس الروسي باستخدام "جميع الوسائل المتاحة' في إشارة لقدرته على استخدام السلاح النووي إذا لزم الأمر، ' للتمسك بالمناطق التي تحتلها روسيا في خيرسون وزابوريزجيا ودونيتسك ولوجانسك.

 

لم يصمت بايدن على تهديدات وتصريحات بوتين وأصدر بيانًا اليوم الجمعة، زعم فيه أن عمليات الضم الروسي للمقاطعات الأوكرانية "ليست لها شرعية" ولن تعترف بها الولايات المتحدة، كما أعلن عن مجموعة جديدة من العقوبات ردًا على هذه الخطوة.

 

وقال بايدن "ستحترم الولايات المتحدة دائمًا حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا"، مضيفًا: "سنواصل دعم جهود أوكرانيا لاستعادة السيطرة على أراضيها من خلال تعزيز يدها عسكريًا ودبلوماسيًا".

 

وصرح الرئيس الأمريكي، بأنه "ردًا على مزاعم روسيا الزائفة بالضم، فإن الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، نعلن عن عقوبات جديدة اليوم".

 

وأضاف "ستفرض هذه العقوبات تكاليف على الأفراد والكيانات - داخل روسيا وخارجها -

الذين يقدمون الدعم السياسي أو الاقتصادي للمحاولات غير القانونية لتغيير وضع الأراضي الأوكرانية".

 

وحدثت وزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات الخاصة بها على الأفراد والكيانات المرتبطين بروسيا لتشمل محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.

 

وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب نووية منذ أن أكد بوتين الأسبوع الماضي أنه "لا يخادع" عندما قال إن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن أراضيها.

 

وقال بوتين إن أي دولة تريد "أن تعيش وفقًا لقواعد الولايات المتحدة" هي “ماسوشيون سياسيون”، مدعيا ما اثار استغراب واشنطن بأن "الولايات المتحدة تحتل ألمانيا" مقللا من أهمية العلاقات بين البلدين.

 

وأضاف بعد ضم الأربع ولايات الأوكرانية: "إنهم شعبنا إلى الأب، أحد أسباب رهاب روسيا منذ قرون هو أننا لم نسمح لأنفسنا بالسطو خلال فترة الاستعمار ، وأجبرنا أوروبا على التجارة على قدم المساواة"، مؤكدا أن لديه خطط "للتدخل".

 

وانتقد بوتين الولايات المتحدة لكونها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية مرتين ضد دولة أخرى واتهم أيضًا أمريكا بترك "علامة مروعة في تاريخ كوريا وفيتنام'' بضلوعها في نزاعين في كلا النزاعين.