رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوروبا تعود للفحم لتعويض واردات الغاز الروسي

الفحم
الفحم

اتجهت قارة  أوروبا للبحث عن  إيجاد إمدادات وقود بديلة عن الغاز الروسي، وسط احتمالات بأن تتجه دول القارة إلى حرق المزيد من الفحم للتغلب على نقص إمدادات الغاز الروسي؛ ما يُهدد بأزمة طاقة في الشتاء إذا لم يتم إعادة ملء المخزونات.

 

وترى  ألمانيا والنمسا وهولندا  أن  عمل محطات الكهرباء بالفحم قد تساعد أوروبا في اجتياز الأزمة التي أدت إلى زيادات حادة في أسعار الغاز، كما انه وسيلة لمحاربة التضخم.

 

وأوضح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك: "ذلك شيء مؤلم، لكنه ضروري وسط هذه الأزمة لتقليل استهلاك الغاز"، ومن المنتظر أن يناقش المجلس الأعلى بالبرلمان الألماني قانونًا مرتبطًا بهذا التحول في يوليو المقبل.

 

وفي النمسا، اتفقت الحكومة مع شركة "فيرباند" للمرافق، الأحد، على تحويل محطة للكهرباء تعمل بالغاز إلى استخدام الفحم إذا

واجهت البلاد وضعًا طارئًا للطاقة.

 

وفي الأسبوع الماضي خفضت شركة "غازبروم" الروسية التي تسيطر عليها الدولة سعة "نورد ستريم 1"، وهو خط أنابيب رئيسي يورد الغاز إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى، مشيرة إلى تأخر عودة معدات أرسلتها شركة "سيمنز إنرجي" الألمانية إلى كندا للصيانة.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لدينا الغاز وهو جاهز للتسليم، لكن يجب على الأوروبيين أن يعيدوا المعدات التي ينبغي إصلاحها وفقا لالتزاماتهم"، فيما قال مسؤولون ألمان إن روسيا تستخدم هذا كذريعة لتقليل الإمدادات.