ايمان كريم من نيويورك: كلمة مصر استعرضت جهود مصر في دمج وتمكين ذوي الإعاقة
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الوفد المصري المشارك في فعاليات أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، استعرض أمس جهود الدولة المصرية في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهم المكتسبات التي حصلوا عليها على كافة المستويات التشريعية والقانونية والتأهيلية وغيرها من الأمور.
ونوهت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن كلمة جمهورية مصر العربية والتي ألقتها وقدمتها الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، رئيس الوفد المشارك في أعمال المؤتمر، شملت استعراض دعم القيادة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة وتبني قضاياهم، تفعيلا لسياسات تحقيق المساواة، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، والاستثمار في البشر، وأن الدولة المصرية تشهد طفرة حقوقية فيما يخص قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن الكلمة أكدت على إدراج ذوي الإعاقات الشديدة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، والتوسع في البرنامج القومي للكشف المبكر عن 19 مرضا وراثيا، وإطلاق المبادرة الرئاسية لضعف وعلاج فقدان السمع التي وصلت إلى قرابة 1،5 مليون طفل، ومتابعة حالات الخلل الجيني وتوفير 26 نوع من الألبان العلاجية لذوي الإعاقات الوراثية.
كما تطرقت الكلمة إلى الحق في التعليم، وتوسع الدولة المصرية في مدارس التعليم الدامج، حيث تم زيادة غرف المصادر لتصل إلى 600 غرفة، وتدريب قرابة 20 ألف معلم وأخصائي على التعلم الذكي والدمج التعليمي، وتوفير مترجمي الإشارة ومنح دراسية وأدوات مساعدة وتكنولوجية للطلاب، بالإضافة إلى استحداث خمس كليات متخصصة في علوم الإعاقة.
وفيما يخص الحق في الحماية الاجتماعية، قالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن كلمة مصر أشارت إلى توفير الدولة الدعم النقدي لحوالي 1،2 مليون من ذوي
جدير بالذكر أن الوفد المصري المشارك في أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يضم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدورة تنعقد تحت شعار «بناء مجتمعات تشاركية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة في سياق جائحة كوفيد-19 وما بعدها»، وتدور المحاور الرئيسية للدورة حول: «التكنولوجيا والابتكار في النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، و«التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة»، و«حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الأوبئة والأزمات والتغير المناخي، والحد من مخاطر الكوارث، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث».