رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لعنة الإصابات تطارد المنتخب قبل مواجهة أثيوبيا

منتخب مصر
منتخب مصر

تتواصل الضربات الموجعة على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، خلال معسكر الفراعنة الحالي، استعدادا لمواجهة إثيوبيا، الخميس المقبل، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية "كوت ديفوار 2023"، وكانت آخرها هي تأكد غياب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد الفراعنة عن اللقاء.

 

ووفقا لمصدر بالمنتخب، فإن الجهاز الفني بقيادة إيهاب جلال المدير الفني فضل إراحة محمد صلاح بعد مباراة غينيا، باعتبار أنه لم يحصل على القسط الكافي من الراحة بعد المجهود الشاق الذي بذله، خلال مشاركاته مع ليفربول الإنجليزي سواء في الدوري أو بطولة دوري أوروبا.

 

ولن يسافر صلاح رفقة المنتخب إلى مالاوي من أجل خوض مباراة إثيوبيا، حيث خرج قرار طبي بضرورة إراحته لإصابته بإجهاد في العضلة الخلفية عقب مباراة غينيا الافتتاحية في التصفيات.

 

وأوضح المصدر أن اتحاد الكرة أجرى مسحة طبية أخرى للحارس محمد الشناوي، وجاءت نتيجتها سلبية، حيث تأكد تعافيه من فيروس كورونا وخاض مرانا خفيفا أمس الإثنين، وسيكون جاهزا لخوض مباراة إثيوبيا، بينما لا يزال أحمد فتوح لم يتعاف وفرص لحاقه بالمباراة صعبة للغاية.

 

وكان المنتخب قد افتتح مشواره في التصفيات بفوز صعب وشاق على غينيا بستاد القاهرة بهدف دون رد، في لقاء لم يقنع فيه الفراعنة ولا مديرهم الفني الجماهير، إلا أن البديل مصطفى محمد استطاع إنقاذ الموقف واستغل هدية من دفاعات غينيا ليسجل هدف مصر الوحيد في وقت قاتل ويصعد بها لصدارة المجموعة بالمشاركة مع مالاوي التي هزمت إثيوبيا.

 

ويحتاج المنتخب إلى الفوز في المباراة المقبلة على إثيوبيا، من أجل ضمان الصدارة وانتظار تعثر مالاوي أمام غينيا في الجولة الثانية، لعدم الدخول في أي حسابات معقدة خلال التصفيات.

 

وبذلك يتحول شبح الإصابات إلى أزمة كبيرة داخل معسكر الفراعنة، حيث سافر أمس إلى مالاوي دون 4 لاعبين من دعاماته الأساسية وهم محمد صلاح، أحمد فتوح، محمود حسن تريزيجيه ومحمد النني، وهو ما سيضع إيهاب جلال تحت ضغط كبير، لمواجهة هذا النقص الحاد والاستعانة بالبديل المناسب وتغيير الصورة الضعيفة التي قدمها مع المنتخب في ظهوره الأول أمام الآلاف في مدرجات ستاد القاهرة.

 

ورغم ذلك عبر المدير الفني للمنتخب عن سعادته بالفوز

على غينيا، مؤكدا أنه كان متعجلا في تسجيل هدف التقدم وأن اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا، خصوصا أن هناك لاعبين عانوا من مشاكل بدنية، وعلى رأسهم حمدي فتحي وعمرو السولية بعد نهائي دوري أبطال أفريقيا.

 

وأوضح أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم وقدموا أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز، مؤكدا أنه لن يستطيع إحداث تغيير شامل في الطريقة أو اللاعبين إلا بعد مرور الوقت.

 

ويرى جلال أن المنتخب بحاجة للاستحواذ بشكل أكبر على الكرة، معترفا بتأثر لاعبيه بالإجهاد نتيجة ضغط الموسم بالكامل، وهو ما أدى لإصابات بين اللاعبين.

 

كما أشاد مدرب المنتخب بإمام عاشور لاعب الوسط، الذي بذل مجهودا كبيرا في ظل غياب محمد النني للإصابة، وكذلك القائد محمد صلاح الذي تمسك بالمشاركة رغم طلب ليفربول إراحته، بعدما خاض مباريات عديدة هذا الموسم.

 

وأوضح أن محمود حسن تريزيجيه سيخضع لأشعة بعد إصابته قبل لقاء غينيا، مؤكدا أنه مع محمد النني سيغيبان عن لقاء إثيوبيا المقبل، ولكن سيتم تجهيزهما في المعسكر لودية كوريا.

 

وأشار جلال إلى أنه سيحاول إقامة معسكرات خارج الأجندة الدولية لتجميع اللاعبين المحليين دون توقف الدوري، مؤكدا أن ودية كوريا بداية إعادة الطموح للاعبي المنتخب المصري.

 

وكشف جلال أن أحمد حجازي عرض المشاركة في المعسكر والبداية من لقاء غينيا رغم رفض ناديه الاتحاد السعودي، ولكن الجهاز الفني فضل منحه الراحة للسفر لإسبانيا لاستكمال تأهيله خصوصا أن لديه البديل المناسب وظهر الونش وياسر إبراهيم بمستوى مميز.