ميتافيرس| عبدالوهاب غنيم: اختفاء الهاتف خلال سنوات واستبداله بشريحة تحت الجلد (فيديو)

الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 08:35 م

قال الدكتور عبدالوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إن الهاتف المحمول سيختفي من الواقع خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحًا أنه سيتم استبداله بشريحة تحت الجلد بها شرائح تغنى عن الموبايل وبها تطبيقات عالية التكنولوجيا.

التكنولوجيا تقود العالم في كافة المجالات

ونوه غنيم، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء الإثنين، إلى أن التكنولوجيا تقود العالم الآن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، موضحًا أن الشباب والأجيال الجديدة سينشئون نشأة افتراضية تمام.

العملات الرقمية باتت خارج السيطرة

وأكد أن العملات الرقمية باتت خارج السيطرة ويبلغ حجم التداول بها أكثر من 2 تريليون دولار، مضيفًا أننا نعيش الآن أمام واقع سيطرة تكنولوجيا المعلومات على العقول والاقتصاد وكافة أمور الحياة، مشددًا على أن التنشئة الافتراضية للشباب سيتبعها الكثير من الأمراض النفسية وتعزل الشباب عن الواقع، إضافة إلى زيادة الجرائم الافتراضية.

الميتافيرس تطبيقات ثلاثية الأبعاد لتحقيق الواقع الافتراضي

ولفت إلى أن الميتافيرس هي تطبيقات ثلاثية الأبعاد ستجعل الإنسان ينتقل من أي مكان لآخر افتراضيًا وليس جسديًا؛ فيمكن للإنسان حضور مباراة كرة قدم في أوروبا وهو موجود في القاهرة، موضحًا أن ذلك الأمر يكون من خلال ارتداء نظارة تنقله من مكان لآخر؛ وهذا هو الواقع الافتراضي والجيل الجديد للإنترنت.

وتابع أن الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد سيوفر الكثير من الأموال لأصحاب البيزنس؛ لأنه يخلق بيزنس جديد عبر الشركات الافتراضية والحكومات والوزارات إلخ؛ مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا لن

تنتشر سريعًا لأن البنية التحتية التكنولوجية حول العالم ليست مستعدة بعد.

شركات التكنولوجيا تفرض سياستها الاقتصادية على الدول

وأوضح أن المدن الجديدة مجهزة بالبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أنه في المرحلة الأولى لبدء تطبيق هذه التكنولوجيا سيكون سعر النظارة حوالي 20 ألف جنيه، مؤكدًا أن العالم تكلّف، العام الماضي، حوالي 5 تريليون و100 مليار دولار، لتحسين البنية التحتية الافتراضية للإنترنت.

وأشار إلى أنه من عيوب هذا الأمر أنه سيؤدي إلى نوع من الانعزالية، مطالبًا علماء النفس والاجتماع بدراسة الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الأمر على المجتمع، لافتًا إلى أن شركات التكنولوجيا تفرض سياستها الاقتصادية على الدول؛ فأصبحت تقود العالم كما يحلو لها.