عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قناة السويس للحاويات تضخ 60 مليون دولار لتطوير البنية التحتية بميناء شرق بورسعيد

ميناء شرق بورسعيد
ميناء شرق بورسعيد

أعلن لارس فانج كريستنسن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات عن ضخ إستثمارات تقدر بحوالي 60 مليون دولار لتطوير البنية التحتية بالمحطة لإستقبال السفن العملاقة ورفع أداء 6 أوناش رصيف لتصبح من أحدث الأوناش المستخدمة داخل المحطة بجانب الـ 6 أوناش الحاليين وتوريد 16 ونش ساحة جديد إعتبارا من يوليو القادم.

 

وأكد "كريستنسن" أن نتائج المقارنة لحجم الأعمال بالفترة من يناير حتى مايو من العام الحالى عن نفس الفترة من العام السابق  فقد تمكنت المحطة من زيادة حجم إستيعابها لسفن الحاويات بنسبة 13% وتعزيز معدلات الشحن والتداول للحاويات العابرة بنسبة 31% ونمو حجم تداول حاويات الصادر والوارد بنسبة تصل لـ 67% عن نفس المدة من العام السابق.

 

جاء ذلك خلال اللقاء الحوارى الذى عقدته الشركة عبر تطبيق "زووم" لإستعراض أحدث أنشطة الشركة وخططتها المستقبلية في ظل الوضع العالمي الراهن وإلقاء الضوء على القرارات الحكومية الأخيرة ومدى تأثيرها على القدرة التنافسية لشركة قناة السويس للحاويات.

 

وأكد "لارس كريستنسن" أن النجاحات التى تحققت جاءت بسبب التعاون الوثيق الذي يجمع الشركة بالحكومة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس وهيئة قناة السويس وكافة الأجهزة المعنية بالدولة ،  وتشكيل الشركة لوحدة خاصة عالية المهنية تتولي شئون العملاء على مدار الـ24 ساعة طوال أيام الأسبوع وهو ما يعتبر إحدى القرارات المدرجة بالاستراتيجية الجديدة للشركة للإستحواذ على ثقة المصدر والمستورد المصري والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة ، وعلى الرغم من الظروف الإقتصادية الحالية وتباطئ حركة التجارة العالمية إلا أن شركة قناة السويس للحاويات قررت أن تستكمل خطتها التنموية لهذا العام بضخ إستثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية بمحطتها لإستقبال السفن العملاقة ورفع كفاءة حركة التداول بإستيعاب سفينتين على رصيف واحد في ذات الوقت ، وبذلك تصبح المحطة الأولى في مصر التي تتمكن من تقديم تلك الخدمة غير المسبوقة وإستيعاب السفن العملاقة وإنتهاج سياسة التطوير المستمر لتعزيز تنافسية المحطة على صعيد الموانئ المحيطة والمجاورة.

 

وأضاف "لارس" أن الشركة قد عززت من أنشطتها المستدامة لدعم الإقتصاد القومي ، وحرصت على تطوير إستراتيجياتها في الفترة الماضية لتعظيم الإستفادة من الوضع العالمي الراهن ، حيث قامت بتبني خطة أعمال محكمة إرتكزت على 4 محاور تأتي على رأسها الحفاظ على سلامة وصحة عمالها والذين لم يدخروا جهداً في بذل قصار جهدهم لضمان سير العملية الإنتاجية على أكمل وجه والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لعملائنا في ظل أزمة كورونا ، وعملت الشركة أيضاً على

زيادة قدرتها التنافسية من خلال رؤية مالية سديدة للتكيف مع الظروف الحالية والعمل على تحسين الأداء وتعزيز كفاءة المعدات والأرصفة والإستثمار الأمثل بهم لتتمكن من إحتلال الصدارة لتكون أحد بوابات مصر الرئيسية للحاويات العابرة للشحن ومنفذاً حيوياً للصادرات والواردات.

 

وطالب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات بإعادة النظر في مد مواعيد عمل أنفاق بورسعيد لتعمل على مدار الـ24 ساعة طوال أيام الأسبوع لما لهذه الخطوة من آثار ملموسة على الإقتصاد القومي بتيسير حركة نقل البضائع ورفع كفاءة سلاسل الإمداد حيث أن حوالي 90% من الحاويات العابرة بميناء شرق بورسعيد تعتمد إعتماداً كلياً على أنفاق بورسعيد والأهمية الكبرى التي تكمن في إستمرار العمليات التنموية لشبكات الطرق بالدولة لربط مدن شرق القناة بغربها وما لتلك المشروعات القومية من عظيم عظيم الأثر في دفع عجلة الإنتاج وزيادة حركة الشحن ومن ثم تدعيم الاقتصاد الوطني.

 

من جانبه أكد هانى النادى رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية والشئون الأمنية لشركة قناة السويس للحاويات قائلاً : ما كان لنا أن نحقق تلك النتائج وتجاوز الوضع الراهن لولا تضافر جهود شركائنا في النجاح ، حيث لعبت الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس وهيئة قناة السويس وأجهزة الدولة المعنية دوراً فعالاً في تعزيز تنافسية محطة قناة السويس للحاويات وتذليل كافة العقبات التي قد ترجئ تطور إنتاجية المحطة وتعزيز تنافسيتها ، ففي السنوات القليلة الماضية باتت المشروعات القومية للدولة في بورسعيد وشمال سيناء وعلى رأسها أنفاق بورسعيد ومحور 30 يونيو أحد أهم محفزات النجاح التي عززت من تنافسية محطتنا بين موانئ شرق وجنوب المتوسط.