رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتل أضطراري..فتاة تقتل عشيقها العجوز هرباً من الفضيحة

سلك طريق الشيطان بعدما وسوس له بالإيقاع بفتاة تصغره بأربعة عقود، فهى فى سن أحفاده، أخذ يتلاعب بعقلها مثل الأفاعى ليشبع رغباته الدنيئة، استدرجها إلى منزله بكل خبث ودهاء، ممهداً الطريق بالورود، حتى سقط فى شر أعماله وانتهى به الحال قتيلاً على أيدى من قام بتدليلها.

فى بداية القصة كان «نبيل» الذى تجاوز العقد السادس من عمره يعمل بشركة سائقاً، حتى وصل إلى سن التقاعد وانفصل عن زوجته، ثم استقر به الحال فى شقة بعقار ملك عائلته بالجيزة، وأصبح يهدر الساعات بين جدار منزله فى حيرة وملل دون فائدة، فأخذ يبحث عن بديل يشغل حياته.

ومرت الأيام عليه ولم يتغير الحال، حتى وجد فريسته، فى فتاة فى عُمر الزهور تبلغ من العمر 19 عاماً، تقيم بالعقار المقابل لمنزله وبدأ يتربص بها بترقب دقيق، حتى وصل لخططه بمقولة «انتِ زى بنتى» تلك الحملة بعثت فى قلبها شيئاً من الطمأنينة تجاهه، فوقعت عليها مثل السحر الكافى لسقوط فتاة صغيرة فى هذه المكيدة التى قام بها ذلك العجوز.

دعاها إلى منزله بحجة مساعدته وشراء بعض مستلزمات البيت، وملأ عقلها بالكلام المعسول والعطف عليها والاستماع إليها وقت الحاجة، وأغدق عليها بأمواله مقابل كل مرة يلتقيان فيها، وتحول العطف الأبوى إلى علاقة محرمة خادشة للحياء.

وأصبحت تتردد على بيته كثيراً، ملأت عليه حياته وشغلت وقته ونهلا طويلاً من الحب الحرام، ولكن لم تأت الرياح بما تشتهى السفن، فبعد فترة وجيزة، أخبرته برغبتها فى إنهاء علاقتها به بسبب خطبتها التى سوف تتم عن قريب، فوقع عليه الخبر كالصاعقة، فجأة سُلب منه كل شىء خطط له، لم يتحمل الموقف ووصل به الحال إلى تهديدها بأن يفضحها بعدما ادعى بتصويرها وهى معه، شرد تفكيرها وأخذت تنظر فى دهشة غير مستوعبة ما قيل لها من قبل ذلك العجوز الملعون.

حاولت «إيمان» إقناعه مراراً وتكراراً بالعودة عن قراره بفضح أمرها الذى سوف يدمر حياتها ومستقبل علاقتها

مع خطيبها إذا نفذ تهديده لها، ولكنه لم يتراجع عن كلامه، فجحدت قلبها وأخذت عيناها تخرج منهما النيران التى تبتلع وتحرق كل من حولها، وأوهمته بأنها ذاهبة إلى المطبخ لإحضار مياه ولكنها أحضرت سكيناً وفاجأته بالعديد من الطعنات القاتلة حتى تحول المنزل إلى بركة من الدماء لم يمت العجوز ولم تقصد قتله إنما تخويفه حتى يعدل عن تهديده لها بفضح علاقتها به.

وبالفعل تمت خطبتها، وذلك ما أثار غضبه أكثر وجعله يقوم بتهديدها مرة أخرى بنشر تلك الصور المقتصرة على بعض القبلات والأحضان الحارة بينهما، إذا لم تنصع لأوامره وتنفذ رغباته الشاذة، فكل الطرق أغلقت أبوابها لتلك الفتاة المنكوبة، وأخذت الأفكار الشيطانية تتلاعب بين ثنايا عقلها لتتخلص من ذلك المسن التى وقعت بشباكه، ثم انتهى بها الحال وهى متجهة نحو منزله، ومعها «سكين» قامت بإخفائها بطيات ملابسها حتى وصلت إلى بيته، وطرقت الباب وطلبت منه للمرة الأخيرة إعطاءها تلك الصور والفيديوهات ولكنه رفض، وانهالت عليه بالسكين بطعنات متفرقة فى جسده وذهبت مسرعة على المطبخ جلبت سكيناً أخرى وعادت تطعنه 17 طعنة حتى أصبح جثة هامدة ملقاة على الأرض غارقاً بدمائه ولكن هذه المرة قاصدة قتله والخلاص من سطوته عليها وشعرت بمتعة بعد أن تطايرت دماؤه فى كل مكان.