صاحب سفن صيد يكشف السر وراء عدم تحديد مكان السفينة الغارقة
تسبب التصريح لسفن الصيد بالابحار من ميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس للصيد داخل وخارج مياة خليج السويس بدون وجود جهاز ''الاير'' المتصل بالقمر الصناعى عليها فى عدم تحديد مكان السفينة الغارقة ''ياسين الزهرى'' وطاقمها فى خليج السويس على مدار 17 يوما حتى اليوم الأحد.
وأكد رضا مايلو صاحب سفن صيد بميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس، بأن مأساة مرور 17 يوما على غرق سفينة الصيد المنكوبة ''ياسين الزهري''، في مياه خليج السويس، عند منطقة الطور بجنوب سيناء، منذ يوم الخميس 29 نوفمبر الشهر الماضى، دون تحديد مكان غرق السفينة، ودون العثور على أي من 14 صيادا مفقودا كانوا عليها أحياء أو غرقى، منهم 13 صيادا من عزبة البرج بدمياط، وصياد واحد من مدينة البرلس بكفر الشيخ، اكدت بجلاء ضرورة وجود جهاز ''الاير''، المتصل بالقمر الصناعى، والذى يرسل إشارات من تحت سطح البحر الى القمر الصناعى فى حالة عرق السفينة، يحدد بالصبط مكان غرق السفينة.
ويكشف عن اسباب غرقها ويعد بمثابة الصندوق الأسود للسفينة''، على متن كل سفينة صيد قبل الترخيص لها بالابحار والصيد، وقال أن جميع سفن الصيد بالسويس