عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أدعية صلاة الاستسقاء ومواعيد إقامتها في السعودية

صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء

نزول المطر هي نعمة وهبة من الله عز وجل على عباده، فمن الماء خلق كل شئ حي، لذلك علمنا النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، أن نصلي ركعتين لطلب الغوث من الله بكيفية معينة لينزل المطر فيما يسمى بت"صلاة الاستسقاء".

 

وصلاة الاستسقاء سنة مؤكدة، وهي واحدة من الصلوات التي سنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأعلنها في الناس، وخرج لها إلى المصلى، وهي صلاة يؤديها العباد عند انحباس القطر وعدم نزول الغيث أو تأخره، فيتوجهون إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء، ويكثرون من الاستغفار، وطلب الغوث.

ولأن العادة قد جرت أن يعلن الإمام عن إقامة صلاة الاستسقاء قبل موعدها بأيام حتى يستعد الناس لأدائها، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة اليوم الخميس، تأسيًّا بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم-، ولطلب الغيث من الله عز وجل.

 

كما تم تحديد موعد إقامة الصلاة في جميع أنحاء المملكة، وتم إعداد المساجد والمصليات لاستقبال المصلين، وكانت المواعيد كالتالي:

- مكة المكرمة 6:35
- المدينة المنورة 6:39
- الرياض 6:11
- الدمام 5:59
- أبها 6:21
- جازان 6:20
- الباحة 6:27
- نجران 6:14
- بريدة 6:23
- حائل 6:34
- سكاكا 6:42
- عرعر 6:40

* كيفية صلاة الاستسقاء:

صلاة الاستسقاء تتكون من ركعتين، يجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح باسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية، وصلاة الاستسقاء تشبه في كيفية أدائها صلاة العيد، حيث يبدأ الإمام الركعة الأولى بسبع تكبيرات، ثم بعد ذلك يركع ركعة واحدة ويسجد سجدتين، ثم بعد ذلك يعتدل ويكبر خمس تكبيرات، وبعد ذلك يكمل صلاته حتى يختمها بالتشهد الأخير، كما أنها لا تشترط أذان، كما لا يشترط الأذان لخطبتها، وينادى لها بالصلاة جامعة، وبعدها نقول دعاء الاستسقاء ونكثر من أدعية الاستسقاء وقضاء حوائج الناس وإخراج الصدقات.

* أحاديث نبوية لأدعية الاستسقاء:

- أخرج الشافعي في كتابه الأم من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا استسقى، قال: "اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، مريعًا غدَقًا، مجلِّلاً عامًّا، طبقًا سحًّا دائمًا، اللهم اسقِنا الغيث، ولا تجعَلْنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخَلْق من اللأواءِ والجَهد والضنك ما لا نشكو إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرع، وأدِرَّ لنا الضرع، واسقِنا من بركات السماء، وأنبِتْ لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجَهدَ والجوع والعُرْيَ، واكشف عنا مِن البلاء ما لا يكشفه غيرُك، اللهم إنا نستغفِرُك إنك كنتَ غفارًا؛ فأرسلِ السماءَ علينا مِدرارًا".

 - روى الإمام البخاري في صحيحه

من حديث شريك بن عبدالله بن أبي نمرٍ، أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلًا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسولُ الله- صلى الله عليه وسلم- قائمٌ يخطب، فاستقبَل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، فقال: يا رسول الله، هلكتِ المواشي، وانقطعت السبل، فادعُ الله يُغيثُنا، قال: فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه، فقال: "اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا".

- وعن عائشة بنت أبي بكر- رضي الله عنها- قالت: شكا الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُحُوط المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس فكبّر وحمد الله، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين".

- روى الإمام أبو داود في سننه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: "اللهم اسقِ عبادَك وبهائمك، وانشُرْ رحمتك، وأحيِ بلدَك الميتَ".

- روى الإمام أحمد في مسنده من حديث كعب بن مرة السلمي قال: سمعت رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم-، يقول، وجاءه رجل فقال: استسقِ اللهَ لمضر، قال: فقال: "إنك لجريءٌ، ألِمُضَرَ؟" قال: يا رسول الله، استنصرت الله عز وجل فنصرك، ودعوت الله عز وجل فأجابك، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: "اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريعًا مريئًا، طبقًا غدَقًا، عاجلاً غيرَ رائثٍ، نافعًا غيرَ ضار".