رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البنوك تفتح ذراعيها لدعم جهود مصر للتكامل الاقتصادى مع القارة السمراء

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب - د. محمد عادل

تعمل البنوك العامة فى مصر على التوسع فى القارة السمراء بما يدعم توجه الدولة نحو التعاون والتكامل مع بلدان القارة الأفريقية، وقامت البنوك العامة بترجمة ذلك من خلال التوسع فى البلدان الأفريقية وتأسيس شركة بين البنوك الثلاثة الأهلى ومصر والقاهرة لدعم التعاون التجارى والاستثمارى، وبذلك يصبح لمصر ذراع استثمارية وأخرى تمويلية فى القارة الأفريقية تتوازى مع الجهود السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أعاد مصر إلى أفريقيا، وأعاد أفريقيا إلى مصر إلى جانب جهود البنك المركزى المصرى.

أكد طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن البنوك العامة تعمل على التوسع فى القارة الأفريقية من خلال رؤية وتعاون مشترك لتحقيق توجه الدولة نحو زيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادى، مشيراً إلى أن البنك لديه ذراع تمويلية واستثمارية فى القارة الأفريقية، ويعمل على التوسع خلال الفترة القادة حيث لديه خطة استراتيجية خمس سنوات للتوسع فى القارة الأفريقية ودول الكوميسا ويتخذ من أوغندا بوابة للتوسع فى القارة الأفريقية حيث يمتلك حصة حاكمة فى الفرع بكامبالا عاصمة أوغندا، وتقوم الخطة على إعادة تشكيل مجلس الإدارة وضم له خبرات لها علاقة بالسوق الأفريقى ويتوقع الانتهاء من التشكيل خلال شهر، وضم إليه مدير عام الائتمان ببنك القاهرة والذى يتمتع بخبرة عالية فى السوق الأفريقى إلى جانب تطوير البنية التكنولوجية، مؤكداً أنه يستهدف أن يكون البنك ضمن أكبر عشرة بنوك فى أوغندا، ثم يتم التوجه للتوسع فى دول الكوميسا وشرق أفريقيا، من خلال فتح مكاتب تمثيل وهذه هى الذراع التمويلية.

وقال طارق فايد، أما الذراع الاستثمارية فمن خلال شركة النيل القابضة والتى يتوزع رأسمالها بين البنوك الثلاثة القاهرة ومصر والأهلى، وسوف يكون هناك تكامل بين الذراع الاستثمارية والتمويلية للتوسع فى السوق الأفريقى خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن البنوك المصرية قادرة على التواجد الإقليمى بقوة وبما يخدم وييسر ويمول حركة التبادل التجارى والاستثمارى بين دول المنطقة.

وأشار إلى أن الاجتماعات السنوية لجمعية البنوك المركزية الأفريقية التى عقدت مؤخراً لأول مرة فى مصر تؤكد مدى الجهود التى يبذلها البنك المركزى المصرى والمستمرة لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية، وتقوية

الروابط مع الأشقاء من البلدان الأفريقية، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى وإيجاد لغة حوار وتفاهم فى القضايا المشتركة، ومدى ما تحملته البنوك المركزية خلال الفترة الماضية من فاتورة الإصلاح وعليها عبء كبير فى مواجهة تأثير الاضطرابات السياسية والاقتصادية التى تحدث فى المنطقة، وهناك جهود مستمرة من البنك المركزى المصرى لتوطيد العلاقات من خلال المؤتمرات والمشاورات المستمرة واختيار طارق عامر كرئيس لجمعية البنوك المركزية يعطى ثقلاً لمصر فى القارة الأفريقية، خاصة أنه لأول مرة يتم تقليد محافظ لتولى هذه المنصب.

قال عاكف المغربى، نائب رئيس بنك مصر، إن البنوك المصرية لديها اهتمام كبير بالتواجد فى السوق الأفريقى، وسيشهد خلال الفترة القادمة نمواً كبيراً خاصة بعد رئاسة طارق عامر لجمعية البنوك المركزية الأفريقية ولأول مرة والذى يأتى فى إطار جهود البنك المركزى المصرى المستمرة فى القارة الأفريقية خلال الفترة الماضية، وقام البنك المركزى بإصلاحات نقدية خلال الفترة الماضية أشادت بها المؤسسات الدولية والإقليمية.

وأضاف أن السوق الأفريقى من الأسواق الواعدة لمصر، وهناك تعاون كبير بين مصر والقارة الأفريقية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وبنك مصر متواجد فى أوغندا وكينيا ويدرس التوسع فى أسواق أخرى خلال الفترة القادمة، والبنك المركزى يلعب دوراً كبيراً فى تيسير تواجد البنوك المصرية فى السوق الأفريقية، وعقد الكثير من المؤتمرات والندوات التى تساهم فى تسريع وتيرة التعاون المشترك مع البلدان الأفريقية خلال الفترة القادمة.