رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء: الطاقة الشمسية هي المستقبل

محطة للطاقة الشمسية-
محطة للطاقة الشمسية- ارشيفيه

كتب- أحمد عمر وأحمد خفاجي:

في توجه من الدولة للتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية، وتنويع مصادر الطاقة بدلًا من الاعتماد على كهرباء السد العالي بشكل أساسي، تسعى الدولة لعمل مشروعات عديدة في مجال الطاقة الشمسية، على غرار محطة بنبان بأسوان (أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط.

وتواصلت "بوابة الوفد" مع عدد من خبراء الطاقة، حول أهمية الطاقة الشمسية، وقُدرة الاعتماد عليها في الفترة المُقبلة.

صرح الدكتور يسرى أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، أن الطاقة الشمسية هي المستقبل في إنتاج الطاقة، فبعض الدول تعتمد اعتماد كلي على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء.

وأضاف أبو شادين في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أنه لا يتم توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية إلا عدد ساعات قليلة، فيلزم وجود بطاريات أو مصادر لتخزين الطاقة وهذه المعدات مكلفة للغاية.

وأشار كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، إلى أن المحطات النووية، تفوق في قدرتها محطات الطاقة الشمسية، حيث يبلغ إنتاج محطات الطاقة الشمسية 20% مقارنة بما يتم إنتاجه في المحطات النووية وتقدر بحوالي 90% من إجمالي الطاقة.

وصرح المهندس فاروق حكيم، رئيس شعبة الكهرباء والطاقة بنقابة المهندسين، أن كثير من الدول اتجهت إلى استخدام الطاقة المتجددة، في كافة المجالات، من طاقة شمسية وطاقة رياح، حيث إنها مورد متجدد غير قابل للنفاذ.

وأضاف حكيم، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن السد العالي يعمل بكفاءة وطاقة إنتاجية عالية، حيث ينتج 2100 ميجاوات من خلال التوربينات الموجودة به، موضحا أن الطاقة الشمسية أصبحت متاحة وغير مكلفة خصوصًا مع تقدم التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبح سعرها رخيص.

وأوضح رئيس شعبة الكهرباء والطاقة بنقابة المهندسين، أن الاعتماد على الطاقة الشمسية خلال عام2020 سيكون حوالي 20% من إجمالي استخدام الطاقة، حيث إن مصر تمتلك أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وهى محطة "بنبان" في أسوان، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة الكاملة من الطاقة الشمسية من خلال العمل على محورين، أولا توليد الكهرباء، ثانيًا استغلالها في تسخين المياه.

أكد المهندس وائل النشار، خبير الطاقة، على أن الخليط الموجود لإنتاج الكهرباء، يعتمد على الوقود الأحفوري، وهو خطر على إنتاج الكهرباء، مشددا على ضرورة تنوع هذا الخليط، حتى لا ينفد البترول من مصر.

وأضاف النشار، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب الاعتماد على الطاقة المتجددة من الشمس والرياح في الفترة المقبلة، للتوسع في مشروعات التنمية، والتركيز على محطات الطاقة الصغيرة والمتوسطة من أول 10 ك وحتى 5 ميجا.

وأشار خبير الطاقة، إلى أهمية توسع الدولة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأن الدولة لا تنفق شيء في محطات الطاقة، وإنما يتم تنفيذ ذلك عن طريق المستثمرين، وتأخذ الدولة الإنتاج من هذه المحطات.