رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإفطار السنوي لـ«بيت الأمة» يجمع شمل الوفديين

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ سيد العبيدي ومحمود عبدالمنعم ومحمد عيد:

تصوير: محمد طلعت

نظم حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، حفل إفطار جماعيا، بأحد فنادق الجيزة مساء أول امس، جمع كافة قيادات الحزب والرؤساء الشرفيين للحزب وأعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية ورؤساء وأعضاء اللجان العامة بالمحافظات والقيادات الوفدية التى عادت إلى بيت الأمة.

وشهد حفل الإفطار حضوراً مكثفاً من جانب جميع الوفديين الذين توافدوا من كافة المحافظات للمشاركة فى هذه الاحتفالية التى جمعت شمل الوفدين، حيث حضر حفل الإفطار كل من محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، وأحمد عز العرب الرئيس الشرفى للحزب وأحمد عودة الرئيس الشرفى للوفد، والدكتور هانى سرى الدين سكرتير عام الحزب، والدكتور ياسر الهضيبى المتحدث باسم الحزب، والمهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب، والعميد محمد سمير المتحدث العسكرى السابق ومساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب، والدكتورة منال العبسي، مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة، والنائب المستشار عيد هيكل مساعد رئيس الحزب للشئون الدستورية والقانونية والسياسية، والنائب الدكتور محمد خليفة، والنائب عمرو أبواليزيد والنائب الدكتور محمد عبده، والنائب على أبو دولة، النائب فؤاد بدراوى، والنائب اللواء هانى أباظة والنائب الدكتور محمود عطية والنائب عمرو أبواليزيد.

كما حضر حفل الإفطار، كل من محمد عبد العليم داود نائب رئيس حزب الوفد، وطارق تهامي، سكرتير مساعد رئيس الحزب، وعبدالعزيز النحاس، وعصام شيحة، أعضاء الهيئة الوفدية، وأيمن عبد العال نائب رئيس الوفد، اللواء سفير نور، واللواء محمد الحسيني امين الصندوق، والكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد، والمهندس مصطفي رسلان القيادي الوفدي، والقيادي الوفدي يس تاج الدين والنائب نافع هيكل والنائب محمد عطية وكاظم فاضل عضو هيئة عليا وأيمن عبدالعال عضو هيئة عليا وطارق سباق عضو هيئة عليا ومحمود سيف النصر عضو هيئة، والقس عبدالمسيح، نيابة عن البابا تواضروس الثاني، وعدد من أعضاء وقيادات الوفد  ورؤساء واعضاء اللجان العامة بالمحافظات.

وقال «أبوشقة»، إن حزب الوفد الذي يقترب من عامه المئوي، والذي يُمثل جزءاً من تاريخ الحركة الوطنية المصرية، سيظل حريصاً على جمع الرجال والشيوخ والنساء والشباب، تحت مظلته، ليحمل على عاتقه ضرورة أن تنعم مصر بالخير والاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، بشعاره الذي مازال ثابتاً حتى الآن ولم تغيره كافة العوامل والظروف الطارئة، وهو شعار الهلال الذي يحتضن الصليب، مؤكداً أن الوفد بعراقته التي جعلته أكبر وأقدم الأحزاب في العالم، مازال صامداً وثابتاً على ما يتمتع به من ثوابت وتقاليد ظلت لمدة 100 عام.

وأضاف «أبوشقة»، أنه لم يشهد التاريخ صمود أي حركة أو ائتلاف أو حزب، على مبادئه أو ثوابته، كل هذه الفترة من الزمان، إلا حزب الوفد، الذي كان حزباً للأمة والشعب والمثل الأعلى في الحكمة السياسية فيما قبل ثورة 1952، الأمر الذي جعل المصريين يرددون عبارة شهيرة هي أن «لو الوفد رشح حجراً لانتخبناه»، وهو ما يؤكد أن بيت الأمة بيت عريق نشأ من رحم ثورة مصرية حقيقية هي أعظم ثورات التاريخ، ثورة 1919، جعلت منه حزباً راسخاً قوياً حتى بعد اختفائه لأكثر من 25 عاماً لحين عودته عام 1978.

وأكد رئيس الوفد، أن الحزب يمتاز بكونه حزباً يُمثل كل الفئات المصرية، إذ إنه ليس حزباً معبراً عن فكرٍ سياسيٍ فقط، بل هو حزب ذو عقيدة سياسية، وهذا سر بقائه، لما يتمتع به من روح تتسم بالصلابة، تمكنه من أن يكون لاعباً قوياً على المسرح السياسي خلال الفترة القادمة.

وأشار «أبوشقة»، إلى ما شهدته مصر من تحديات وصعوبات وصراعات، نابعة من مخططات تتربص بمصر وتستهدف سقوطها في مستنقع سقطت فيه دول كثيرة مجاورة، ولكن إرادة المصريين وصلابتهم وإصرارهم وعزمهم، أحبطت تلك المخططات، وحطمت المؤامرة الكبرى، واستطاع المصريون بجوارهم القوات المسلحة والشرطة المصرية أن يتصدوا لأشرس حروب الجيل الرابع وهى الإرهاب الذي تسبب في خراب دول كثيرة، وقُضي عليه بنسبة عالية تصل إلي أكثر من

95%، واستطاعت مصر التغلب علي الحرب الاقتصادية وحرب الشائعات.

ولفت رئيس حزب الوفد، إلى أنه في هذه الفترة لابد على الوفديين، أن يُثبتوا أنهم يمتلكون تاريخاً رسخ فيهم خبرة ونضالاً وعزيمةً وإصراراً أن نكون أمام حزب قوي، مؤكداً أنه لا بد أن نتجرَّد من المصالح الشخصية، ونكون عند مبدأ واحد، وهو أن نكون أمام حزب قوي يلعب بقوة على الساحة السياسية، حتي نحقق ما يصبو إليه المصريون وهو تحقيق الديمقراطية من خلال تفعيل المادة الخامسة من الدستور التي تنص على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، من خلال 4 أو 5 أحزاب قوية كما هو الحال في أمريكا وبريطانيا، قائلاً: «بكم رجالاً وشيوخًا وشبابًا ونساءً سنكون أمام حزب له مكانته ووضعه كلاعب أساسى بقوة على الساحة السياسية خلال الفترة القادمة».

وواصل رئيس حزب الوفد، خلال كلمته، بالتأكيد على ضرورة أن تكون الدولة المصرية، مكتملة الأركان بوجود معارضة وطنية حقيقية، لا تنتهج نهج التجاوزات والشتائم، إذ إن مصر الآن فى هذه المرحلة الفارقة تؤسس لأن نكون أمام دولة ديمقراطية عصرية حديثة، فلن تحقق ديمقراطية فى مصر دون حزب الوفد، خاصة أن حزب الوفد هو عمود الخيمة للحياة السياسية، ولنكون أمام ديمقراطية بمفهومها الحقيقى، تقوم على الرأى والرأى الآخر.

واختتم  «أبوشقة» أن حزب الوفد بمفهومه وتاريخه، كان دائمًا مدافعًا عن الديمقراطية والدستور والحريات والطبقات المهمشة، قائلاً: «جميع القوانين التي صدرت لصالح العمال والفلاحين والطبقات المهمشة، صدرت في عهد حكومة الوفد، فصاحب المعارضة الوطنية لا يلجأ إلى التجاوزات، ولكن المعارضة البناءة هي التي تُسلط الضوء على الأخطاء بشكل موضعي وبأدبيات وسلوكيات، لتقوم بوضع حلول للأخطاء التي تم تسليط الضوء عليها كما هي مبادئ وثوابت وتقاليد الوفد.

وسلم المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، عقب الإفطار جوائز مسابقة شباب الوفد «الثقافية الدينية التاريخية» والتى تم تنظيمها من يوم العاشر من شهر رمضان حتي يوم عشرين من نفس الشهر، برعاية رئيس الحزب، والدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم الحزب، والمهندس حسين منصور الذي ساهم في وضع الأسئلة التاريخية، والدكتور محمد فؤاد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالسويس.

ومن جانبه، قال باسم رجب، رئيس لجنة التواصل والعمل الجماهيري لشباب الوفد، وصاحب فكرة المسابقة، إن الهدف من المسابقة التواصل والتفاعل بين شباب الوفد، مؤكداً أن المسابقة حققت تفاعلا كبيرا بين شباب الوفد عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وحصل ثلاثة من الإخوة الأقباط على جوائز بالمسابقة.

 

 

إقرا آيضا

 

الوفد يدافع عن حقوق العمال والفلاحين والطبقات المهمشة

 

شباب الوفد يُكرمون «أبوشقة» ويؤكدون تحفيزه على مواصلة التقدم في كافة المجالات