رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الليلة افتتاح مهرجان كان 2018 فى دورته الـ 71

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - حنان أبوالضياء

عودة للمشاركة المصرية.. منافسة نسائية قوية.. دعم لمكافحة التحرش الجنسى

الاحتفاء بالمخرج الإيرانى المثير للجدل جعفر بناهى

مساء اليوم يسير على السجادة الحمراء لمهرجان كان فى دورته الـ71 والذى تختتم فاعليته 19 مايو بينلوب كروز نجمة فيلم الافتتاح وكريستوفر نولان وجون ترافولتا وجارى أولدمان، كيت بلانشيت، كريستين ستيوارت، المنافسة على أشدها بين 21 فيلماً فى المسابقة الرسمية من بينها الفيلم المصرى «يوم الدين» الذى يعد بمثابة عودة للأفلام المصرية، للمشاركة فى فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى، وكانت أخر مشاركة فى عام 2012 بفيلم «بعد الموقعة». أحداث الفيلم عن رجل فى منتصف عمره، عاش داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر المستعمرة مع صديقه وحمار للبحث عن عائلته، الفيلم بطولة راضى جمال، وشهيرة فهمى، شهاب إبراهيم، ومحمد عبدالعظيم. وإخراج وتأليف أبوبكر شوقى، صاحب فيلم العودة عام 2009، وأخرج من قبل فيلماً تسجيلياً بعنوان «المستعمرة»، عن مستعمرة الجذام، ولقد حصل الفيلم على منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، والمهتمين عبر موقع كيك ستارتر Kickstarter للتمويل الجماعي. ومنحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى 2017، والفيلم يعد المشاركة الثانية للممثل المصرى محمد عبدالعظيم فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى، بعد اشتباك فى عام 2016.

هناك منافسة قوية بين نجوم الإخراج الذى يحتفى بهم المهرجان دائماً الفرنسى السويسرى جان لوك جودار (أحد أبرز أعضاء حركة الموجة الجديدة السينمائية أفلامه تعبر عن آرائه السياسية ومعرفته بتاريخ السينما وكثيرا ما يستعين بأفلامه بالفلسفتين الوجودية والماركسية) ويشارك فى المهرجان أيضا الإيطالى ماتيو جارون (الذى عرض له فى مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية للدورة 68 فيلم «حكاية الحكايات» وظهرت فيه النجمة سلمى حايك فى دور آكلة قلوب الوحوش)، ويشارك أيضاً ضمن الفاعليات المخرج الأمريكى سبايك لى (الحائز على جائزة الإيمى، مخرج أفلام أمريكى ومنتج وكاتب وممثل، أخرج عدة أفلام مثل مالكوم إكس والساعة 25) وكالمعتاد يحتفى مهرجان كان بالمخرج الإيرانى المثير للجدل جعفر بناهى (منتج ومخرج سينمائى إيرانى وأحد أشهر صناع السينما فى إيران. نال اعترافا من نقاد ومختصين فى مجال السينما فى إيران والعالم، وحاز عدداً من الجوائز العالمية من قبيل جائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا السينمائى وجائزة الدب الفضى من مهرجان برلين السينمائى).

 

النساء قوة ثلاثية

تشارك ثلاث مخرجات فى المسابقة الرسمية هذا العام، هن اللبنانية نادين لبكى عن «كفر ناحوم» والفرنسية إيفا هوسون عن «بنات الشمس» والإيطالية أليس روه فاشر التى تقدم فيلم «سعيد مثل لازارو».. نادين لبكى اشتركت فى مهرجان كان السينمائى الدولى من خلال فيلمها (كراميل) سكر بنات، وهو أول عمل درامى لها، وفى عام 2006 أخرجت ومثلت واحداً من الأدوار الهامة فى فيلم كراميل والذى يعرض مدينة بيروت التى لم يعرفها معظم الناس، وبدلاً من ان تستعرض القضايا السياسية التى أزعجت لبنان قدمت كوميديا من خلال خمس سيدات لبنانيات يعشن فى بيروت تجمعن فى مركز تجميل ويناقشن القضايا المتعلقة بالحب والجنس والتقاليد والإحباط والتغيرات اليومية. تم عرض الفيلم لأول مرة خلال أسبوعى المخرجين بمهرجان كان السينمائى فى 2007، وحقق ناجحاً تجارياً فى صيف العام نفسه، فقد تم بيعه فى جميع أنحاء العالم وحصد الجوائز المهمة فى عدة مهرجانات حول العالم، حيث جعلها تلقى الكثير من الإشادة كممثلة ومخرجة على حد سواء، ووضعها فى قائمة أفضل 10 مخرجين فى مهرجان صندنس السينمائى، وفى عام 2008 منحتها وزارة الثقافة والإعلام الفرنسية شارة فارس وسام الفنون والآداب وفى عام 2010 أخرجت لبكى ولعبت دور البطولة فى ثانى عمل درامى لها (وهلأ لوين؟) الذى يتناول بحس فكاهى موضوعا حساسا وهو قصّة مجموعة من النساء مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، يحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب الدينية فى قريتهن، تم عرض الفيلم لأول مرة بمهرجان كان السينمائى فى فئة «Un Certain Regard» نظرة خاصة عام 2011، وقد حقق الفيلم نجاحاً دولياً حيث نال جائزة اختيار الجمهور بمهرجان تورنتو السينمائى الدولي، وحصد هذا الفيلم أيضاً العديد من الجوائز الأخرى فى المهرجانات حول العالم مثل: مهرجان كان ومهرجان سان سيباستيان الدولى ومهرجان ستوكهولم السينمائى، وقد تم أيضاً ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبى باختيار النقاد فى لوس أنجلوس .أعلنت لبكى فى عام 2016 انها تجهز فيلمها الثالث (كفرناعوم) الذى تشارك به هذا العام، ولقد اختيرت كعضو لجنة تحكيم قسم نظرة خاصةUn Certain Regard بمهرجان كان السينمائى لعام 2015، وكممثلة لعبت لبكى دور البطولة فى فيلم رصاصة طايشة من إخراج جورج هاشم عام 2010 ، ولعبت دوراً ثانوياً فى الفيلم المغربى روك ذا كاسباه Rock the Casbah من إخراج ليلى مراكشى وبطولة كل من هيام عباس ولبنى عزبال.. ومن المعروف أن فيلم «Girls of the Sun»، أو «فتيات الشمس»، للمخرجة الفرنسية، إيفا هوسون، يروى شجاعة المقاتلات الكورديات الإزيديات خلال الحرب على تنظيم داعش، وبطولة كل من جولشفته فاراهانى، وإيمانويلا برجوت. الفنانة الإيرانية، جولشفته فاراهانى، تلعب فى الفيلم دور قيادية اسمها «بهار»، فيما تلعب الممثلة إيمانيولا برجوت، دور صحفية اسمها، ماتيلدا، وعندما علمت المخرجة الفرنسية إيفا هوسون، أن الفتيات الكورديات الإزيديات يحررن أنفسهن من قبضة تنظيم داعش، قررت إنتاج فيلم «فتيات الشمس» الذى يروى قصتهن. وعلقت إيفا هوسون على الفيلم مؤكدة أنه يتناول قصص الكثيرات من النساء اللاتى عشن فى أحداث مؤلمة للغاية، ومعظمهن تتمتعن بالقوة والمرونة وأن القصص حقيقية. وهذا الفيلم هو ثانى أعمالها وكانت قد عرضت فيلمها الأول «عصابة بانج» فى قسم أسبوع النقاد فى كان سنة 2015. أما الإيطالية أليس روه فاشر التى تقدم فيلم «سعيد مثل لازارو» فقدمت فى مهرجان كان 2014 فيلم «العجائب» فى المسابقة الرسمية وتناولت فيه مسألة الطفولة والبراءة وعلاقتها بالعالم الخارجى وبرؤية الكهول عبر قصة عائلة من أربع بنات يربين النحل مع والديهن فى قرية نائية. وتستقبل العائلة ولداً منحرفاً ومنزوياً لمحاولة إدماجه مجدداً فى «الخلية» العائلية، وتميز فيلم «العجائب» برقة ودقة كبيرتين فى تناول أبعاد التفكير الثاقب بشأن الإنسان فى ضعفه وقوته.

 

كيت بلانشيت مشاركة وقضية!

رئيسة لجنة التحكيم هذا العام هى الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، وهى السيدة الثانية عشرة التى تترأس هذه اللجنة، ولفتت بلانشت الانتباه الدولى لها بسبب دورها الملكة إليزابيث الأولى فى فيلم «إليزابيث» الذى أنتج عام 1998 حيث حصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون وجائزة الجولدن جلوب وأول ترشيح لها لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة. ولقد جسدت كيت دور الآلف «جلادريل» فى ثلاثية سيد الخواتم من عام 2001 إلى عام 2003، وجسدت فى عام 2004 دور كاثرين هيبورن فى الطيار للمخرج مارتن سكورسيزي، وهو الفيلم الذى جلب لها عدة جوائز، منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية.

أعمال كيت الأخرى المشهورة تشمل فيلم بابل فى عام 2006، وإنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية فى عام 2008، وحالة بنجامين بوتون الغريبة فى عام 2008، وياسمين أزرق فى عام 2013؛ وجاء اختيارها من قبل إدارة مهرجان كان هذا العام دعماً لمكافحة التحرش الجنسى منذ تفجر فضيحة هارفى واينستين التى هزت قطاع السينما. وعلقت كيت بلانشيت فى بيان صحفى نشره موقع «هوليوود ريبورتر» على فضحية المنتج الهوليوود هارفى واينستين، وقالت بلانشيت: «أى رجل فى موقع السلطة يعتقد أنه من حقه التهديد أو الترهيب أو الاعتداء على الجنس الآخر الذى يعمل معه، ليس من السهل أبدا على المرأة أن تتقدم بالبلاغ فى مثل هذه الحالات وأنا أؤيد بكل إخلاص أولئك الذين قاموا بتقديم بلاغات ضده».. يُذكر أن بلانشيت عملت مع شركة واينستين من خلال أفلام مثل "كارول"، "الطيار" والتى فازت من خلالها بجائزة أفضل ممثلة مساعدة بالأوسكار. وكان هارفى واينستين قد تم إقالته من شركة واينستين بعد أن كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأنه دفع مبالغ مالية لثماني نساء لإسكاتهن

عن تقديم اتهامات اعتداءات جنسية ضده. ولقد أطلقت بلانشت مع نجمات سينمائيات أخريات مثل ناتالى بورتمان وميريل ستريب مؤسسة لمساعدة ضحايا التحرش الجنسي. وصرح رئيس المهرجان بيار لسكور مع تيرى فريمو «يسعدنا أن نستضيف فنانة استثنائية ومميزة تثرى بموهبتها وقناعاتها شاشات السينما».

 

«الجميع يعلم» فيلم الافتتاح

يبدو أن فيلم الافتتاح «الجميع يعلم» سيكون مجالاً للجدل ليس فقط لأن مخرجه أصغر فرهادى الإيرانى صاحب الخلاق مع السلطة الإيرانية؛ ولكن لأنه مرشح أيضاً لجائزة «السعفة الذهبية»، وهذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيها الفيلم الافتتاحى فى السباق على الجائزة الكبرى، فقد كانت الحال مع قيلم «مملكة بزوغ القمر» للأميركى ويس آندرسون سنة 2012 و«غريزة أساسية» للهولندى بول فيرهوفن سنة 1992. وهو أول فيلم افتتاح من 2004لم يكن ناطقاً لا بالفرنسية ولا بالإنجليزية منذ فيلم (التربية السيئة) لبيدرو ألمودوفار.. ويدور فيلم «الكل يعلم» حول قصة لورا التى تعيش مع زوجها وأولادها فى يوينوس آيرس، لكنها تعود مع عائلتها إلى مسقط رأسها فى إسبانية، حيث تنقلب حياتها رأسًا على عقب. و«الكل يعلم» هو ثامن فيلم طويل لأصغر فرهادى الذى غالبًا ما يشارك فى مهرجان «كان». ونال المخرج ومؤلف السيناريوهات الإيرانى المعروف بأسلوبه الواقعى جائزة أفضل سيناريو عن فليمه «البائع» سنة 2016.. وفيلم الافتتاح بطولة بطولة النجمين خافيير بارديم، وبينيلوبى كروز. وخافيير بارديم ممثل إسبانى حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عام 2008 عن دوره فى فيلم لا بلد للعجائز كما حصل على جوائز جويا أربع مرات؛ ظهر فى العديد من الأفلام منها لا بلد للعجائز وفيكى كريستينا برشلونة وكل صل أحب وسكايفول؛ وينتمى لعائلة فنية فجداه كانا ممثلين وكذلك أمه وأخته وأخوه أيضاً. درس الرسم فى الجامعة ولكنه كان رياضياً قبل دخوله عالم التمثيل فى رياضة الرجبى لدرجة أنه كان أحد لاعبى المنتخب الإسبانى للرجبي. متزوج من الفنانة الإسبانية بينيلوب كروز التى تشاركه البطولة ولديهم طفلان. بينيلوب كروز ممثلة إسبانية شاركت فى عدة أفلام بأدوار بطولية وفازت بأوسكار أفضل ممثلة بدور مساعد فى فيلم فيكى كريستينا برشلونة (2008). أشهر أفلامها، قراصنة الكاريبي: فى بحار غريبة (2011) وسماء الفانيلا (2001).

 

جان بول بلموندو فى المهرجان

الملصق الدعائى لمهرجان كان من فيلم المخرج جان لوك جودار Pierrot le fou، والذى صدر فى عام 1965.الفيلم من بطولة جان بول بلموندو وآنا كارينا، وتدور أحداثه حول رجل متزوج غير سعيد فى حياته الزوجية ويتم فصله من عمله، ليقرر الهرب برفقة صديقته السابقة التى يطاردها رجال الشرطة إلى أن تنتهى القصة بمأساة. وهو أحد أعمال المصور جورج بيير الذى خلد أكثر من 100 فيلم على مدار حياته المهنية التى استمرت 30 عاماً منذ عام 1960. وبيير التزم بتكريم المصورين الفوتوجرافيين بصفته فناً فى حد ذاته، إذ أسس جمعية للتصوير الفوتوغرافى للأفلام وهى مهمتها الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمصورين السينمائيين؛ والملصق الدعائى من تصميم فنان الجرافيك فلور ماكين، 27 عاماً.

 

نجوم الجوائز فى المسابقة الرسمية

ومن أفلام المسابقة الرسمية فيلم «فى حرب» للمخرج ستيفان بريزيه من فرنسا والذى فاز فيلمه «ديبان» بجائزة السعفة الذهبية فى الدورة الثامنة والستين للمهرجان 2015.. وينافس أيضاً فيلم «شجرة الكمثرى البرية» للمخرج التركى نورى بلجى جيلان الذى سبق وأن أحرز السعفة الذهبية عام 2014 عن فيلمه «نعاس الشتاء»؛ وهناك فيلم «أيكا» للمخرج سيرجى دفورتسيفوى من روسيا المولود فى كازاخستان عام 1962 وتخرج فى كلية الطيران فى أوكرانيا والمعهد التقنى للراديو فى نوفوسيريسك. عمل فترة طويلة فى الهندسة الإذاعية والطيران قبل أن ينتقل إلى عالم السينما ويخرج سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة الحاصلة على عدة جوائز بما فيها «فردوس» عام 1996، و«الطريق السريع» عام 1999، و«فى الظلام» عام 2004. يعتبر فيلم «تولبان» أول أعماله الطويلة.. وهناك من الأفلام المشاركة فيلم «مصفف الكلاب» للخرج ماتيو جارون من إيطاليا ويعرض أيضاً فيلم «كتاب الصور» لجان لوك غودار من فرنسا/سويسرا، يعتبر المخرج جون لوك غودار من أكثر السينمائيين نقداً للواقع السياسى والاجتماعى فى الغرب منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، وقد أبدى فى أفلامه اهتماماً؛ وانضم إلى قائمة الأفلام الفيلم الفرنسى «سكين فى القلب» للمخرج يان جونزالس؛ ويدور الفيلم فى قلب العاصمة الفرنسية باريس خلال أواخر حقبة السبعينيات، مستعرضاً حياة آن منتجة الأفلام اﻹباحية، حيث يقرر لوى مساعدتها بإنتاج أفلام أكثر أهمية مع آريشبولد، لكن تُحبط كل خططها بسبب ظهور قاتل يهاجم جميع الممثلين المشاركين فى مشروعها السينمائى الجديد. وتشارك اليابان بفيلم «فى النوم أو اليقظة» (أزاكو I وII) من إخراج رويوسوكى هاماجوشى، ومن فرنسا «الإغراء والحب والعدو السريع» للمخرج كريستوف هنورى، وبنات الشمس إيفا هوسون والصين «الرماد هو الأبيض الأنقى» (الخالدون) للمخرج جيا زان، و«كفر ناحوم» لنادين لبكى من لبنان، ومسألة عائلية (سارقى المتاجر) لهريكازو كورى إيدا من اليابان، وفيلم «ملتهب» للمخرج لى شانغ دونج من كوريا الجنوبية و(رجل «كوكلوكس كلان» الأسود) لسبايك لى، و«أسفل البحيرة الفضية» للمخرج ديفيد روبرت ميتشل من الولايات المتحدة، و«ثلاثة وجوه» لجعفر بناهى الإيرانى، و«الحرب الباردة» لبافل بفليكوفسكى من بولندا، وفيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقى من مصر، أما فيلم «الختام» فسيكون الرجل الذى قتل دون كيشوت للمخرج تيرى جيليام من بريطانيا.