رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العالم يترقب قرار "ترامب" حول إيران.. واحتمال الصدام مع 5 دول كبرى

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

 يترقب العالم مع بدء يوم الجمعة القادم، تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد من المواعيد النهائية لتعليق العقوبات الأساسية ضد إيران، إذ إن صفقة النووي الإيراني التي أبرمها سلفه أوباما، ستنهار بمجرد إبلاغ ترامب للكونجرس الأمريكي عدم التزام طهران ببنود الاتفاق في منتصف يناير الجاري ومن ثم تفعيل العقوبات وإعادة الجهود المبذولة في هذا الطريق إلى النقطة صفر.

 

 

وأعلن الرئيس الأمريكي تنازله على مضض، إلغاء فرض العقوبات على إيران في الصيف الماضي، إلا أنه أعلن في أكتوبر الماضي أن الصفقة النووية مع إيران "لم تعد في مصلحة البلاد".

 

ويتحكم حاليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكل خيوط صفقة النووي الإيراني، إذ أن الصفقة التي أبرمها سلفه أوباما، ستنهار بمجرد إبلاغ ترامب للكونجرس الأمريكي عدم التزام إيران ببنود الاتفاق في منتصف يناير الجاري ومن ثم تفعيل العقوبات وإعادة جهود طهران المبذولة في هذا الطريق إلى النقطة صفر.

 

في هذا الصدد، رصدت شبكة سي ان بي سي الأمريكية ردود أفعال أسواق الطاقة إزاء الإلغاء المرتقب خلال الأيام القادمة، حيث أن الكونجرس يستمع إلى الرئيس الأمريكي في جلسة كل 90 يوما لمراجعة ما إذا كانت طهران تلتزم ببنود صفقة النووي، وإرجاء فرض العقوبات كل 120 إلى 180 يوما.

 

كانت صفقة عام 2015، إنجازا للرئيس باراك أوباما على صعيد السياسة الخارجية، حيث رفعت العقوبات المفروضة على إيران مقابل قبول نظام الحدود في البرنامج النووي والسماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى البلاد.

 

يرى هيليما كروفت رئيس استراتيجية السلع الأساسية بشركة "أر بي سي كابيتال ماركتس" "ان التنبؤ بالاتفاق النووي الايراني في عام 2018 يبدو قاتما الى حد ما، وان التهديد المستمر بفرض عقوبات اميركية يمكن ان يحد من الاستثمارات الاجنبية في قطاع الطاقة الايراني ويعرض خطط توسيع الانتاج للخطر".

 

 

وفي الوقت نفسه، لم يصدر الكونجرس تشريعات لتعديل الصفقة وهذا يضع الرئيس في موقف يسمح له بتوسيع نطاق العقوبات المفروضة على ايران بموجب شروط صفقة رفضها قبل ثلاثة اشهر.

 

واذا رفض ترامب التنازل عن العقوبات فان ذلك قد يؤدى الى انهيار الاتفاق النووى ويضع الولايات المتحدة فى مسار تصادم دبلوماسى مع فرنسا والمانيا والصين وروسيا والمملكة المتحدة التى تفاوضت ايضا على الاتفاق. كما

يمكن أن يعطل إمدادات النفط من إيران، ثالث أكبر منتج للنفط.

 

وتتوقع الادارة الأميركية أن  تعلن يوم الجمعة  القادم، ما اذا كانت ستواصل تعليق العقوبات.

إعتبرت الشبكة أن  رفض منح التنازلات هو الطريق الأقرب لترامب حاليا في الفتك بصفقة إيران  وستنتج العقوبات بعيدة المدى معوقات ضد  صناعة الطاقة الإيرانية، وقطع طهران عن النظام المالى الدولى، وتجميد الإستثمار الأجنبى فى البلاد.

 

الكرة في ملعب مجلس الشيوخ

 

ترى الشبكة أن الكرة لا تزال في ملعب مجلس الشيوخ الأمريكي، إذ أن النواب الأمريكيين يسعون لإيجاد حلولا لاعتراضات ترامب، لعدم ضياع مجهودات الكونجرس وقتل الصفقة بشكل نهائي، وفقا لتصريحات رئيس مجموعة أوراسيا كليف كوبشان فى مؤتمر صحفى.

 

ويقول بوب كوركر، أحد المشرعين المؤيدين لعدم إلغاء ترامب للصفقة وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن ليس هناك أي تعديلات محتمل إصدارها خلال الأسبوع الحالي بشأن صفقة إيران، حيث كان يدعو مخطط كوركر الذي بدأه في أكتوبر الماضي إلى القضاء على ما يسمى ب "أحكام غروب الشمس" التي تسمح لإيران بممارسة النشاط النووي في الأسلحة.

 

وعلى صعيد الحزب الديموقراطي بالكونجرس، فإن من غير المؤكد قبولهم بمقترحات كوركر حول جعل الاتفاق النووي الإيراني دائم بشكل أساسي، لأن هذا أمر غير مقبول في السياسة الخارجية مع إيران ويواجه معارضة كبيرة من الأطراف الأخرى في الصفقة، بينما يعارض الجمهوريون الصفقة جزئيا لان العقوبات المفروضة على إيران بشأن  تخصيب اليورانيوم  من المقرر أن تنتهي في موعد قريب.