رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مؤتمر جماهيري للقبائل العربية تحت عنوان «معاً ضد الإرهاب»

بوابة الوفد الإلكترونية

تنظم «القبائل العربية» بالتنسيق مع المجلس القومى لشئون القبائل والمجلس المصرى للقبائل العربية، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا الأسبوع المقبل بدار الحرس الجمهورى بالقاهرة، تحت عنوان «معاً ضد الإرهاب»، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وشباب وشيوخ القبائل من مختلف محافظات الجمهورية.

ويناقش المؤتمر، تداعيات الحرب على الإرهاب وكيفية دعم الدولة والقيادة السياسية لتجاوز المرحلة الحالية والنهوض بمصر اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، كما يناقش المؤتمر كيفية توحيد الصف والتعاون مع الجيش والشرطة للتصدى للإرهاب من خلال التنسيق ودعم القوات المسلحة بالمعلومات المتاحة للقبض على العناصر المتطرفة التى تحاول التسلل عبر المحافظات الحدودية سيناء ومطروح لتنفيذ عمليات إرهابية داخل القاهرة والمحافظات الأخرى.

ويعقد المؤتمر حلقات نقاشية بحضور أئمة ووعاظ من الأزهر الشريف، لتوعية الشباب من خطورة الانزلاق خلف الأفكار المتطرفة والهدامة التى تهدف الى ضرب استقرار مصر والقضاء على شبابها بمخططات ومؤامرات خارجية.  

ويشارك فى فعاليات المؤتمر، الذى تنظمه القبائل العربية، الدكتور احمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية- المصرية السابق، والربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والشيخ وجيه أبوحجر نائب رئيس المجلس المصرى للقبائل العربية، أمين عام المحافظات، والشيخ عادل العقارى أمين السياسات بمجلس القبائل والشيخ على فريج رئيس حزب العدل والمساواة.

ومن الشخصيات العامة، يشارك اللواء احمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى، واللواء احمد زغلول وكيل المخابرات العامة السابق، والنائب أحمد الشريف وكيل مجلس النواب، ومحمد العقارى نقيب الفلاحين، ومحمد العمدة أحمد طرام من مشايخ مطروح، والمهندس سعيد عزالدين البرهومى، وعدد كبير من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب بمحافظات سيناء ومطروح وشباب وشيوخ القبائل العربية من محافظات مصر.

وقال الشيخ وجيه أبوحجر، نائب رئيس مجلس القبائل، أمين عام المحافظات، إن المرحلة الحالية تتطلب جهداً كبيراً من أبناء القبائل العربية لحراسة بوابات مصر الشرقية والغربية، لذلك نحن بصدد التكاتف للمرور من هذا الخندق والمؤامرة التى تحاك ضد البلاد، وذلك لن يكون دون تعاون واسع للقبائل العربية فى المحافظات الحدودية مع الأجهزة الأمنية نظراً لمعرفتها بشئون الصحراء والعناصر الأجنبية التى تخترق الحدود.

ولفت «أبوحجر» الى ان المؤتمر المقبل للقبائل سيشهد تنسيقًا كبيرًا وتعاونًا بين شيوخ وشباب القبائل ورجال الأمن لمواجهة العمليات الإرهابية والدفاع عن مصر وشعبها ضد المؤامرات الخارجية التى تنفذها عناصر تكفيرية تحت مسميات خاطئة، مضيفاً أن مجلس القبائل يبحث كيفية نشر الوعى بين شباب القبائل حتى لا ينصاعوا وراء الأفكار المتطرفة التى تحاول المنظمات الإرهابية بثها فى عقولهم أو يتحولوا الى أداة لهدم الوطن دون وعى وإدراك.

ودعا المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية، المصريين بجميع طوائفهم إلى الالتفاف والتوحد خلف الجيش والشرطة والدولة المصرية وقيادتها السياسية لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.

وأشار المجلس، إلى أن الإرهابيين يستهدفون أغلى وأعز أبناء مصر وحراس هذا الوطن من الجيش والشرطة الذين يتحملون عبء استهداف الوطن فى هذه الظروف الصعبة.

وطالب الناطق باسم «اتحاد قبائل سيناء»، الشيخ موسى الدلح، بعض القبائل السيناوية، بترك أى خلاف صغير من أجل وحدة الوطن والقضاء على الإرهاب حفاظاً على دماء الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين، مضيفاً: نسعى الى اللحمة الوطنية والاتحاد وعدم ترك الحمل على

القوات المسلحة فقط، وقبيلة «الترابين» وحدها رفضت أن تقف مكتوفة الأيدى، فى حين يقاتل أبناء الجيش وحدهم ضد «داعش»، منتقداً أصحاب المصالح الشخصية الذين يسعون خلف مصالحهم فقط، قائلاً «الخطر سوف يلاحق الجميع إذا ما تقاعس عن أداء الواجب والدفاع عن الوطن والتصدى للإرهاب»  

وقال الدلح، يجب على شيوخ القبائل «تشميس» أبنائهم المؤيدين لفكر «داعش» حتى لايكونوا خطراً عليهم وعلى الدولة مستقبلاً، و«التشميس» فى عرف أبناء القبائل العربية التبرؤ من العنصر الفاسد فى العائلة، مطالباً وزارة الداخلية بمزيد من الضغط على شيوخ القبائل لتفعيل «التشميس» حتى يتسنى للجميع معرفة الخائن والمتعاون مع الإرهاب، قائلاً: حتى «التشميس» طالبنا كل قبيلة تقوم «بتشميس» أى فرد منها مع «الدواعش»، وطلبنا من الداخلية والأجهزة السيادية الالتقاء بجمع شيوخ العشائر والقبائل لتنفيذ هذا المطلب وللأسف تهربوا ولم يتم ذلك.

وقال عادل العقارى، رئيس اللجنة السياسية بمجلس القبائل، إن مؤتمر «معاً ضد الإرهاب» ينظم بمجهودات شخصيات عامة كثيرة تحب الوطن وتعى جيداً حجم المؤامرات والمخططات التى تحاك من دول معادية لمصر فى محاولة يائسة لجرها الى الفوضى والعنف وتدميرها وتفتيت نسيجها المجتمعى.

وأكد العقارى، أن تجديد الخطاب الدينى وحده لن يقضى على الإرهاب، فهناك الرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور أيضاً يجب أن يتم تنظيمها وتعديلها ووقف الرسائل التحريضية التى تخلق العداوات بين أبناء الوطن الواحد، كما يجب أن يتم تعديل الخطاب السياسى لتوعية المواطن من خطورة الإرهاب ومن خطورة الدور القطرى فى المنطقة لصالح دول عظمى لإسقاط الدولة المصرية.

وتابع العقارى، أن مصر دولة مستهدفة وخطورة ذلك على الجميع وخيمة والحل هو التكاتف خلف القيادة السياسية، لذلك القبائل العربية سوف تعلن تجديد الدعم والثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحرب ودعم الدولة والقوات المسلحة والشرطة فى  الحرب على الإرهاب من أجل أن يسود الأمن والاستقرار والتنمية، مؤكداً أن دور القبائل لا يقل أهمية عن الدور الحكومى على الحدود ونسعى جميعاً لصالح الوطن ولا نستهدف مصالح سياسية وشخصية من خلف تنظيم مؤتمرات قبلية لدعم الدولة نستهدف فقط الدفاع عن مصر وشعبها والتصدى لإرهاب «داعش» العابر للحدود.