رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البنك الأفريقى: 1.3 مليار سيدة لا يتعاملن مع المصارف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت ميرفت التلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أن هناك أكثر من مليار و300 سيدة لا يتعاملن مع البنوك، مؤكدة أن التعامل مع البنوك التجارية صعب على المرأة، وهو ما يتطلب ضرورة العمل على وضع برامج لجذب المرأة إلى البنوك، أو عمل بنك خاص للسيدات، كما فى نيويورك. جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة، تحت عنوان «دور سيدات الأعمال فى تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة»، أدارها الإعلامى العريق حافظ المرازى وقام بتنظيمه بنك التنمية الأفريقى بالتعاون مع منظمة المرأة العربية.

وقالت إن المنظمة تدعم المرأة فى مجال ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادى بما ينعكس على نمو الاقتصاد القومى، وتحقيق استقرار الأسر العربية، وقدرة المرأة على تحقيق الاكتفاء وتحقيق الذات.

وقالت الدكتورة ليلى المقدم، الممثل المقيم للبنك الأفريقى للتنمية فى مصر، إن المرأة تُشكّل نصف عدد سكان القارة الأفريقية تقريبًا، وعلى رغم ذلك، لم تحصل المرأة الأفريقية على التمكين الاقتصادى الذى تستحقه مقارنة بالرجل. إن عدم تمكين المرأة الأفريقية يمثل فرصة ضائعة لكل الدول الأفريقية، خاصة فى مجالات خلق الوظائف الجديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتحسين مستوى المعيشة. وأضافت أن البنك وضع استراتيجية للمساواة بين الجنسين لتوجيه جهود البنك فى الدول الأعضاء به فى مجال التمكين الاقتصادى للمرأة.  

وأضافت جيهان السُكّرى، مسئول أول التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبنك الأفريقى للتنمية، أنّ نسبة الشركات الكبيرة فى المنطقة التى تمتلكها أو تديرها سيدات أكثر من أى منطقة أخرى فى العالم، إلا أن نسبة الشركات المتوسطة والصغيرة التى تمتلكها أو تديرها سيدات أقل من النسب العالمية.

وتضيف أن «هناك العديد من المعوقات التى تحول دون قيام المرأة بامتلاك أو إدارة مشروعها الصغير والمتوسط، بما يتطلب تدابير محددة لمواجهة هذه المعوقات».

واستعرضت أميرة حداد من محافظة المنيا بالصعيد قصة نجاحها خلال أقل من 10 سنوات من أن تصبح سيدة أعمال ناجحة فى مجال توزيع وتسويق التقاوى الزراعية والسماد. ووكيلاً لكبرى شركات التقاوى المحلية والعالمية، تمكنت "حداد" من تنمية حجم أعمالها بشكل استثنائى بما أتاح لها توظيف المزيد من مواطنى قريتها والمساهمة فى تحقيق النمو الاقتصادى وتحسين مستوى معيشتها هى وأسرتها ومجتمعها.