رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جون ماتيس.. "معلومات" عن المجنون الأمريكي المُرشح لوزارة الدفاع

جون ماتيس
جون ماتيس

على قدم وساق، يُجري الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استعداده لدخول البيت الأبيض، منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 9 نوفمبر من الشهر الجاري، فكانت أولى تلك الاستعدادت هي اختيار رجاله الأشداء، الذي عين نحو 4 منهم حتى الآن، وتدور التكهنات حول آخرون.

 

"جيمس ماتيس"، جنرال أمريكي متقاعد، يبدو أنه سيعود للعمل على يد "ترامب"، الذي أعلن أنه يُفكر في ترشيحه لحقيبة وزارة الدفاع، حيث قال: "الجنرال جيمس (الكلب المجنون) ماتيس، الذي ندرس ترشيحه وزيرًا للدفاع، كان مثيرًا للإعجاب أمس، إنه جنرال حقيقي".

 

والتقى ترامب بمرشحه المجنون "ماتيس"، لأكثر من ساعة في ولاية "نيوجيرسي"، لبحث إمكانية توليه الوزراة، وإجراء مناقشات عدة حول الترشيحات الأخرى، الموجودة في ساحة السياسية الأمريكية.. ولكن من هو "جون" الذي نال إعجاب "دونالد" لتلك الدرجة؟.

 

- "ماتيس" هو جنرال عسكري سابق في البحرية الأمريكية.

 

- في عام 2001 عمل في أفغانستان مع انطلاق الحرب الأمريكية هناك.

 

- حين اشتعلت معركة "الفلوجة" بالعراق تولى "جون" منصب قائد قوات "المارينز" الأمريكية، وتعد "الفلوجة" واحدة من أكثر المعارك دموية فى الحرب.

 

- يعرف باسم "الكلب المجنون" نظرًا لجرأته الشديدة ومواقفة القوية من دول العالم.

 

- من مواقفه وكلماته الشهيرة التي تتناسب مع ذلك الوصف، ما قاله خلال عام 2005، وجلعه يتعرض لانتقادات واسعة، عندما كان يتحدث عن وجوده فى أفغانستان، وقال أثناء كلمة أمام أعضاء من الجيش فى مدينة سان دييجو الأمريكية: "عندما تذهب إلى أفغانستان، تجد رجالًا لا يملكون صفات الرجولة، لهذا من الممتع للغاية أن تطلق النار عليهم".

 

- بعد نحو 5 أعوام، وتحديدًا في عام 2010، تولى قيادة القيادة

المركزية الأمريكية.

 

- ذلك المنصب منصب جعله مسؤولًا عن جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

 

- كما يعرف "جون" بالمعارض الأمريكي الأكبر للاتفاق النووي مع إيران، ووجه انتقادات حادة سابقة لنظام الملالي بالجمهورية الإسلامية.

 

- كان المرشح الوزاري دومًا ما يطالب بمعاقبة طهران وحلفائها بسبب تهديداتهم، كما طرح فكرة القيام بعمليات سرية لاعتقال أو قتل قوات إيرانية ومواجهة زوارق الحرس الثوري في الخليج.

 

- أقاله الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من منصب قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، بسبب تحضيره لمفاوضات جدية مع إيران لتوقيع الاتفاقية النووية ولم تعجبه توجهات "ماتيس" المتشددة نحوها.

 

- كما أنه اختلف مع "أوباما" حول خفض عدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق حاليًا، ما كان سببًا في تقاعده بوقت مبكر.

 

- لديه مواقف محمود تجاه مصر، ففي إحدى الحوارت السابقة له، بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال: "نحتاج مصر من أجل قناة السويس ومعاهدة السلام مع إسرائيل كما نحتاجها فى مواصلة القتال ضد عناصر إرهابية متطرفة، والتي تشكل تهديدًا على عملية انتقال مصر إلى مرحلة الحياة الديمقراطية وأيضًا على المصالح الأمريكية".