رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد نجيب.. معلومات تعرفها لأول مرة عن قائد ثورة 23 يوليو

الراحل محمد نجيب
الراحل محمد نجيب

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 32 على رحيل اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية، والذى ولد فى الخرطوم بالسودان فى ٧ يوليو ١٩٠٢، وكان والده مصريًا وأمه سودانية، واسمه كاملًا محمد نجيب يوسف قطب القشلان.

 

تلقى «نجيب» تعليمه الأول بالكتاب، وأتم تعليمه الابتدائى متنقلًا بين السودان ومصر، ثم التحق بكلية جوردون عام ١٩١٣، والتحق بعدها بالكلية الحربية فى مصر فى ١٩١٧ وتخرج فيها بعد عام، وسافر للسودان فى فبراير ١٩١٨ والتحق بالكتيبة المصرية التى كان يعمل بها والده ثم انتقل للقاهرة عام ١٩٢١.

 

انتقل نجيب إلى مدرسة البوليس وعندما تخرج عمل فى أقسام عابدين ومصر القديمة وبولاق وحلوان، ثم انتقل إلى الحرس الملكى فى أبريل ١٩٢٣، كما التحق بكلية الحقوق، ورقى إلى رتبة اليوزباشى (نقيب) فى ديسمبر ١٩٣١، وظل يترقى حتى صار أميرالاى (عميد) عام ١٩٤٨.

 

شارك نجيب فى حرب فلسطين عام ١٩٤٨ وجرح ٣ مرات وعقب عودته من فلسطين عين قائدًا لمدرسة الضباط العظام مرة أخرى عام ١٩٤٩، وعين فى العام نفسه مديرًا لسلاح الحدود.

 

وفى ديسمبر عام 1950، رقى إلى رتبة اللواء ثم مديراً لسلاح المشاة، ثم انتخب «نجيب» رئيسًا لمجلس إدارة نادى الضباط فى ١ يناير ١٩٥٢، بأغلبية الأصوات، وأمر الملك فاروق بحل المجلس.

 

اختاره «الضباط الأحرار» قائدًا لثورة ٢٣

يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢، وتولى رئاسة الجمهورية عام ١٩٥٣.

 

قدم نجيب استقالته فى فبراير ١٩٥٤، بعدما تزايدت الخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، وفى 14 نوفمبر 1954 أقيل نجيب من جميع مناصبه وأصدر مجلس القيادة بيانا بإقالته واندلعت المظاهرات المؤيدة له.

 

وتداركًا للموقف أصدر مجلس القيادة بيانًا فى ٢٧ فبراير ١٩٥٤ أعلن فيه عودة نجيب رئيسًا للجمهورية إلى أن وقعت أزمة "مارس" التى انتهت لصالح الضباط وإعفائه من منصبه وحددت إقامته لأكثر من ٢٥ عامًا فى فيلا زينب الوكيل (زوجة النحاس باشا) بالمرج.

 

وفى عام 1974 أطلق السادات سراحه، وفى أبريل ١٩٨٣ أمر الرئيس الأسبق مبارك بتخصيص مسكن له بمنطقة قصر القبة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ بمستشفى المعادى العسكرى وشيع جثمانه فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس مبارك.