رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آخرها «زويل».. شخصيات طالتها الشماتة الإخوانية

أحمد زويل
أحمد زويل

مع كل حالة وفاة يشهدها الوسط الفني أو السياسي أو العلمي في مصر، تظهر جماعة الإخوان الإرهابية شماتة لا يضاهيها فيها أحد، على لسان قياداتها في الداخل والخارج، الذي لا يلبثون حتى يلقون الاتهامات على هذه الشخصيات بعدما وارت جثامينهم التراب وبات ضروريًا ذكر محاسنها وليس التلاسن عليها.

 

«أحمد زويل»

 

سارعت جماعة الإخوان عقب الإعلان عن وفاة عالم الكيمياء الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل، أول أمس، للشماتة في موته، وإلقاء التهم عليه من كل صوب وحدب، والزعم بأحاديث مغلوطة عنه، حيث هاجمه الإعلامي الإخواني محمد ناصر مقدم برنامج «مصر النهاردة»، بعدما أعلن عن سعادته بوفاته، زاعمًا بحصوله على أراضي من الدولة، حيث أقيم عليها جامعة زويل للعلوم التي تعتبر منبرًا للعلوم.

 

وأظهرت عزة الجرف، عضو حزب الحرية والعدالة المنحل الإخواني، شماتة بالغة في وفاته، وقامت بتوجيه السباب له عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيها: «عند الله تجتمع الخصوم».

 

«الملك عبدالله»

 

تُذكرنا هذه الأفعال المُشينة، بما فعله قيادات جماعة الإخوان، حينما توفى الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، في 23 يناير عام 2015، بسبب دعمه الدائم لمصر، حيث علق وقتها جمال حشمت، القيادي بالجماعة، قائلًا: «إنه لا شماتة في الموت، لكنه حمد الله على موته حيث رآه متورطًا في دماء المصريين».

 

«فاتن حمامة»

 

ورغم أنها سيدة الشاشة الأولى، وتمتلك جماهيرية كبيرة في الوسط العربي، إلا أن شماتة الإخوان طالتها، حينما وافتها المنية في 18 يناير 2015، حيث نشرت الصفحات المؤيدة لجماعة الإخوان، خبر وفاة الفنانة بنوع من السخرية والشماتة، بأنها سوف تلقى حساب عسير.

 

«عبدالله كمال»

 

وكان الكاتب الراحل عبدالله كمال، الذي خلف حالة من الحزن في الوسط الصحفي عقب وفاته في 13 يونيو 2014، أحد ضحايا الشماتة الإخوانية، حيث خرجت الجماعة تشمت فيه عبر موقع «رصد» التابع لها، بدون مراعاة لإنسانية أو حرمة الموت، وهلل مديرها عمرو فراج، قائلًا: «اللهم عامله بما يستحق».

 

«أبو العز الحريري»

 

وفريضة الشماتة في الموت التي لم يستغن عنها الإخوان يومًا، طالت أيضًا السياسي الراحل أبو العز الحريري مرشح الرئاسة السابق، الذي شمتت فيه الجماعة عقب الإعلان عن وفاته في 3 سبتمبر 2014، حيث شنت عليه هجومًا كبيرًا، حيث كان الحريري من أبرز الشخصيات التي قاومت الجماعة خلال عهد المعزول محمد مرسي،

ولكنها تهكمت عليه بعد وفاته ووصفته بأنه العدو الأكبر للإسلام.

 

«أحمد فؤاد نجم»

 

في 3 ديسمبر 2013، توفى الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وأصيب الوسط الفني والثقافي بصدمة كبيرة، ورغم ذلك، تناول بعض أنصار جماعة الإخوان، خبر وفاته بالسخرية منه والشماتة في موته.

 

وشمتت عزة الجرف كعادتها في وفاته واصفتًا إياه بـ«من باع آخرته وخاتمته بدنيا غيره»، وطالما هاجم «نجم» الجماعة وانتقد الرئيس المعزول محمد مرسي إبان فترة رئاسته للبلاد.

 

«مقتل 21 مصري»

 

في شهر فبراير من العام الماضي، شمت الإخوان بقوة في مقتل 21 مصريًا داخل ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وبرروا وقتها الفرحة في مقتلهم لكونهم أقباط، جاء ذلك عقب خروج الداعية الإخواني وجدي غنيم ليبرر ما فعله داعش ويهاجم بشكل عنيف الكنيسة المصرية.

 

«ممدوح عبدالعليم»

 

حين توفى الفنان ممدوح عبدالعليم، في 5 يناير الماضي، خرجت القيادية «آيات العرابي»، المتحالفة مع جماعة الإخوان، تشمت في وفاته بالهجوم عليه، حيث كتبت «العرابي» عبر موقع فيس بوك، بعض المصطلحات الخارجة، وعلق عشرات من عناصر الجماعة على منشورها، شامتين في وفاته.

 

«تفجيرات العريش»

 

وخلال التفجيرات القوية التي استهدفت مبنى قسم ثالث بمدينة عريش، وأدت إلى تصدع في واجهاته، وتأثر المنازل المجاورة، واستشهاد الجنود المصريين بشمال سيناء، جراء انفجار هائل، توالت شماتة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي في الجنود.

 

«هشام بركات»

 

بعد أن تم تفجير موكب النائب العام المستشار هشام بركات، في 29 يونيو، واستشهد على إثره، أظهرت الجماعة شماتة بالغة، حيث دشنت هاشتاج «قاضي السماء» عبروا فيه عن سعادتهم بموته.