عميد زراعة المنوفية: أهمية تدريب مصر الخير يرجع لسد احتياج المشروعات القومية للأيدي العاملة

 احتفلت مؤسسة مصر الخير أمس مع كلية الزراعة جامعة المنوفية، بتخريج أول دفعة من أعمال الدورة التدريبية، التي أقامتها لتدريب الشباب على تشغيل وصيانة أنظمة الري الحديث، وذلك في إطار التوجهات الوطنية لبناء قدرات الشباب فى مجالات العمل المختلفة.

 

 أنشطة توعوية بأساليب إبداعية لرفع الوعي بمخاطر التدخين وأضرار المخدرات

 

 جاء ذلك بحضور الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والدكتور أيمن من حافظ عيسى عميد كلية الزراعية جامعة المنوفية.

 تهدف الدورة التدريبية الأولى التي أقامتها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع جامعة المنوفية وشركة طنطا موتورز، إلى تمكين الشباب المصري لإيجاد فرص عمل مناسبة تمكنه من المشاركة الفعالة في بناء الدولة الحديثة.

 

 قال الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن الشباب سعداء للغاية بتوفير هذه الدورة لهم، كونها تمكنهم من الحصول على فرصة عمل جديدة في هذا المجال، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة لتوفيرخ فرص عمل لهم في إطار الدورة التدريبية التي حصلوا عليها.

 أضاف صابر ، إن مؤسسة مصر الخير تولى مشروعات التدريب والتشغيل أهمية قصوى، نظرًا لأنها تركز على بناء قدرات الشباب فى مجالات فنية مختلفة بما يتيح لهم فرص عمل متنوعة داخل مصر وخارجها، ويرفع من مستويات المهارة المهنية فى سوق العمل المحلى بما يعود بالنفع على خطط

التنمية القومية.

 

 أكد الدكتور أيمن حافظ عيسى، عميد كلية الزراعية جامعة المنوفية، إن هذه الدورة التدريبية هى الدورة الأولى من سلسلة دورات تدريبية تقدم للشباب الباحثين عن عمل فى مجال الزراعة، وتشمل مناحي متعددة من أنظمة الزراعة والميكنة الحديثة، وأنظمة الري المتقدم، بالإضافة إلى دورات تدريبية عملية فى مجال صيانة الجرارات الحديثة والميكنة الزراعية، لافتًا إلى أن مثل هذه الدورات مهمة في ظل توجه الدولة الوطني نحو الاستثمار الزراعي.

 أشار المهندس أحمد فراج، مدير المشروع إلى أهمية تشجيع الشباب على الالتحاق بهذه الدورات التى توفرها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع جامعة المنوفية، وذلك لتوافر فرص عمل جيدة فى مجالات الزراعة بسوق العمل المصري والعربي، وذلك مع قيام الدولة بالعمل على توسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات قومية عدة ومنها الريف المصرى، كل هذه المشروعات تحتاج إلى الآلاف من الأيدى العاملة الماهرة والمدربة.