رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تسريبات البنتاجون.. تورط أجهزة مخابراتية بإشعال الفتن الكبرى بالعالم

وثائق البنتاجون
وثائق البنتاجون

 أثارت وثائق البنتاجون، التي بلغت أكثر من 100 وثيقة سرية تابعة للمخابرات، تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة عبر الإنترنت، ضجة عالمية، عقب خطط أميركية لمساعدة أوكرانيا ضد الجيش السوري وتوريطها لعدد من الحكومات في إشعال الفتن الكبرى التي تدور بالعالم الآن.

 

اقرأ أيضًا.. وثائق مسربة تكشف إمداد إسرائيل لأوكرانيا بالأسلحة

 

 فيما لا تزال التحقيقات جارية في واشنطن، لمعرفة كيف تسربت عشرات الوثائق العسكرية من البنتاغون إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

 

معلومات استخبارتية بالغة الخطورة:

 تحتوي الوثائق على إحاطات فوتوغرافية وصور، تكشف تشكيلات المعركة في أوكرانيا ونقاط ضعفها، إلى جانب حصيلة القتلى. ويعود تاريخ معظمها إلى نهاية فبراير ومارس.

وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن الكشف عن الوثائق، التي يبدو أنها صادرة من داخل الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات، قد يؤثر في سير الحرب في أوكرانيا، لأنها توضح نقاط الضعف المحتملة في ساحة المعركة، وتشكيل بعض وحدات القوات الأوكرانية، وتفاصيل أخرى حول الدفاعات الجوية الأوكرانية والمعدات العسكرية، ومعلومات سرية حول الأسلحة والدعم الذي قدمته الولايات المتحدة إلى كييف في حربها ضد روسيا.

 

تورط تركي بالحرب الروسية:

 كشفت إحدى الوثائق المسرية أن مسؤولين من فاغنر، التي يترأسها يفغيني بريغوزين، الذي عرف سابقًا بطباخ بوتين، التقوا سرًا بـ"جهات تركية" في فبراير، وبحثوا تهريب أسلحة ومعدات لاستعمالها في أوكرانيا، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

 

تورط الموساد:

 فيما أفادت وسائل إعلام أميركية بأن إحدى الوثائق المسربة التي وصفت بأنها سرية للغاية كشفت أن كبار قادة جهاز الموساد دعوا مسؤوليه وعناصره والمواطنين أيضًا

للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة من الحكومة الجديدة، علمًا بأن التدخل المباشر في السياسة أمر ممنوع على الموساد، لاسيما أنه جهاز مخابرات خارجي.

 فيما رد علن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الأحد أن " القصة التي أوردتها نيويورك تايمز وواشنطن بوست كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

 

روسيا وراء التسريبات:

 من جهته أكد عدد من الخبراء الأمريكيين عن وقوف روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وتليغرام) تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.

 وأكد الخبراء حينها إن الدفعة الأولى من الوثائق جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية في الوقت التي تحمل فيه الوثائق أسرارًا تتعلق بالأمن القومي الأميركي، سواء في أوكرانيا، أو الشرق الأوسط والصين، تحمل أختامًا تشير إلى تصنيفها بأنها "سرية" و"سرية للغاية".