رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مصر آمنة من الزلازل وما نشعر به نتيجة التوسع العمراني

الدكتور جاد القاضي
الدكتور جاد القاضي

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إنه لم تحدث أي زلازل مدمرة في مصر طوال تاريخها، وهذا لا يعني أننا في مأمن من الزلازل، لأن الزلزال هو الظاهرة الكونية التي تحدث بدون تحذير.

 

اقرأ أيضا.. سيدة تفقد 70 من أقاربها في الزلزال

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، داخل نقابة المهن العلمية، اليوم؛ للحديث عن الوضع الزلزالي في مصر، وهل نشهد زلزالا مدمرا كما حدث في تركيا أم لا؟، والإجابة على جميع التساؤلات عن الهزات الأرضية التي تم الشعور بها مؤخرا، وهل دخلت مصر حزام الزلازل.


وأوضح الدكتور جاد القاضي، أنه فور حدوث زلزال تركيا؛ خرجت بعض الرسائل التحذيرية، تشير إلى توقعات بحدوث تسونامي، ولكن سرعان ما تم إلغاء هذا التحذير، مؤكدا أنه لا توجد أي خطورة على السواحل أو المدن المصرية.


وتابع "في مصر لسنا ضمن حزام الزلازل، وأننا حدثنا الاستراتيجية الوطنية للحماية من الزلازل"، ناصحا جميع المواطنين بالإطلاع على الدليل الاسترشادي للحماية من الزلازل، وأننا في مصر في مأمن من حدوث زلازل مدمرة.

 

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لم تزداد كما يعتقد البعض، ولكن الزيادة والتوسع العمراني أدى إلى زيادة الشعور ببعض الهزات الخفيفة، وأننا في مصر في الوقت الحالي، نشهد توسعا عمرانيا كبيرا في بعض المناطق التي كانت عندما يحدث بها زلازل، لا نشعر بها؛ لذلك أصبح الزالزال يشعر به عدد.


وأوضح القاضي، أننا في معهد البحوث الفلكية نرصد جميع الزلازل التي تحدث، ولا نخفي أي معلومات عن الجمهور العام والمصريين، وفور حدوث زلزال؛ يتم نشر بيان إعلامي به، مشيرا إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، على درجة عالية من الدقة، وأنها مشتركة في العديد من الشبكات الأخرى، وأننا إذا لم نسجل أو نعلن عن الزلزال؛ ستعلن الجهات والشبكات الأخرى

العالمية التي تسجل.

 

وأشار إلى أن الزلازل تنقسم إلى نوعين، زلزال طبيعي، أو زلزال صناعي، قد يحدث نتيجة أعمال البناء أو التفجيرات التي تتم في عمليات البناء والإنشاءات، أو ربما تحرك سيارة نقل ثقيل، وتلك الزلازل الصناعية، تكون قليلة وقوتها ضعيفة.

 

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، قد رد علي حقيقة تأثر زلزال تركيا المدمر على مصر، وإننا في مصر معرضين لحدوث زلزال كبير، وأننا سنشهده خلال الأيام المقبلة، وذلك نتيجة إلي تأثير زلزال تركيا وسوريا الذي حدث يوم الإثنين 6 فبراير، وما زالت توابعه مستمرة حتى الآن.

 

وكتبت الصفحة الرسمية للمعهد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورا، جاء فيه: "ورد للمعهد الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير على الصفيحة الإفريقية، وهل مصر معرضة للزلازل بشكل أكبر، تبعا لطبوغرافية الأرض؟"، وسنعيد الإجابة، والتأكيد: "ما يحدث في تركيا، ليس له علاقة بمصر، والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود؛ تلبيس ليس له أساس علمي".

 

ويشار إلى أن الندوة حاضر فيها، كلا من: خبراء من الشبكة القومية للزلازل، وهم: الدكتور محمود صلاح، الدكتور عاصم مصطفى، الدكتور محمد عبد الحي، الدكتور أحمد عبد الجواد رئيس قسم الجيوفيزيقية بجامعة عين شمس.