رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

105 أعوام على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

الرئيس الراحل جمال
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

تحل اليوم الذكرى الـ 105 على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، حيث ولد في مثل هذا اليوم15 يناير من عام 1918 بمحافظة الإسكندرية ، بحي باكوس قبل أحداث ثورة 1919.

 

اقرأ ايضًا:- اليوم.. رئيس الوزراء يفتتح معرض أهلا رمضان بالجيزة

 

ينتمي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى أسرة صعيدية عربية قحطانية الأصل، حيث يرجع مولد والده إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط، قبل انتقاله إلى الإسكندرية، وممارسة عمله وكيلًا لمكتب بريد باكوس، كما يرجع مولد والدة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر السيدة فهيمة، إلى مدينة ملوي بالمنيا، ويعد جمال أول الأبناء بعد زاوج والده عام 1917، ولجمال اثنان من الإخوة وهما عز العرب والليثي ، حيث تزوج من السيدة فهيمة، التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.

 

يعتبر جمال عبد الناصر، هو ثاني رؤساء مصر، حيث تولى السلطة فى عام 1956 حتى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وحولت نظام مصر لجمهورية رئاسية، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.

 

 

شارك جمال عبد الناصر في صباه بمظاهرات ضد رئيس الوزراء إسماعيل صدقي لإلغائه دستور 23 ، مطالبًا بعودة الدستور ، وقاد مظاهرات ضد الإنجليز مطالبًا بالجلاء حتى أنه أُصيب فيها وفُصل من مدرسته بسبب هذه المظاهرات، كما شارك في مظاهرات طالبت بالجلاء، وكان عمرُه 17 عاما، وأُصيب في المظاهرات.

 

في عام 1937؛ تقدم عبد الناصر إلى الكلية الحربية لتدريب ضباط الجيش، ولكن الشرطة سجّلت مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، فمُنع من دخول الكلية، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا)، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد، وأعاد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية، واستطاع عبد الناصر؛ مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيري باشا، وطلب مساعدته، فوافق على انضمامه للكلية العسكرية في مارس 1937.

 

ركّز ناصر على حياته العسكرية منذ ذلك الحين، وأصبح يتصل بعائلته قليلا، وفي الكلية؛ التقى بعبد الحكيم عامر وأنور السادات، وكلاهما أصبحا مساعدين هامين له خلال فترة رئاسته، وتخرج من الكلية العسكرية في شهر يوليو 1937، ثم رُقّي عبد الناصر إلى رُتبة ملازم ثانٍ في سلاح المشاة.

 

 

 

أما عام 1941؛ طلب عبد الناصر الانتقال إلى السودان، وهناك قابل عبد الحكيم عامر، وكان السودان حينها جُزءًا من مصر، ثم عاد في سبتمبر 1942، وحصل على وظيفة مدرب في الأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة مايو 1943.

 

وفي عام 1942؛ سار مايلز لامبسون السفير البريطاني إلى قصر الملك فاروق وحاصره بالدبابات، وأمره بإقالة رئيس الوزراء حسين سري باشا، بسبب تعاطفه مع قوات المحور، ورأى ناصر الحادث، بأنه انتهاك صارخ للسيادة المصرية، وقال عن ذلك: أنا أخجل من أن جيشنا لم يُصدر أي رد فعل ضد هذا الهجوم.

 

معركة التأميم لقناة السويس:

 

"قرار بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية".. جملة رنانة تثير المشاعر الوطنية عند سماعها نطق بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مقررا الاحتفاظ بإيرادات قناة السويس العالمية للدولة المصرية، خاصة بعدما ضاقت به السبل لتمويل مشروع السد العالي، ورفض البنك الدولي إقراض مصر للتمويل.

 

معركة الدبلوماسية المصرية التي قادها «ناصر» عبرت عن قوة الشخصية المصرية، منذ اللحظة التي رفض فيها البنك الدولي إقراض مصر من أجل السد، وسحب عرضه في 19 يوليو 1956، لتتحول الوجهة إلى موسكو عندما أعلن الاتحاد السوفييتي في 27 ديسمبر 1958، توقيع اتفاقية مع مصر وإقراضها لبناء السد، ثم أكملت مصر خطواتها في ديسمبر 1959، عندما وقعت اتفاقية توزيع مياه خزان السد بين مصر

والسودان، وبدأ العمل في تنفيذ المرحلة الأولى عندما وضع حجر الأساس في 9 يناير 1960، وشملت تلك المرحلة حفر قناة التحويل والأنفاق وتبطينها بالخرسانة المسلحة، وصب أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتى منسوب 130 مترًا.

 

 

السد العالى :

 

كان حلمًا وضع أساسه، وبدأ فى تنفيذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي الذي ساعد مصر فى إنشاء السد بعد رفض البنك الدولي تمويل بنائه.

 

بدأ في بناء السد بدراسات إنشائه فى عام 1952 بعد أشهر قليلة من ثورة 23 يوليو، حيث تقدم حينها المهندس أدريان دانينوس إلى قيادة ثورة 1952 بمشروع لبناء سد ضخم عند أسوان يهدف إلى حجز فيضان النيل وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه.

 

وقرر “عبد الناصر” بناء السد العالى في عام 1953 بعد تشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، حيث تم وضع تصميم السد العالى فى عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام 1956 لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع إتفاقية بناء السد العالى في عام 1958 ووضع حجر الأساس فى عام 1960.

 

 

أهمية بناء السد العالي :

 

أدرك المصريون أهمية النيل منذ أقدم العصور، فأقيمت مشروعات التخزين السنوي مثل خزان أسوان وخزان جبل الأولياء على النيل للتحكم فى إيراد النهر المتغير، كما أُقيمت القناطر على النيل لتنظيم الري على أحباس النهر المختلفة.

 

إلا أن التخزين السنوي لم يكن إلا علاجًا جزئيًا لضبط النيل والسيطرة عليه، فإيراد النهر يختلف اختلافًا كبيرًا من عام إلى آخر إذ قد يصل إلى نحو 151 مليار متر مكعب أو يهبط إلى 42 مليار متر مكعب سنويًا

 

وهذا التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على التخزين السنوي أمرًا بالغ الخطورة حيث يمكن أن يعرض الأراضي الزراعية للبوار وذلك في السنوات ذات الإيراد المنخفض.

 

لذلك اتجه التفكير إلى إنشاء سد ضخم على النيل لتخزين المياه في السنوات ذات الإيراد العالي لاستخدامها في السنوات ذات الإيراد المنخفض، فكان إنشاء السد العالي أول مشروع للتخزين المستمر على مستوى دول الحوض يتم تنفيذه داخل الحدود المصرية.

 

تكلفة المشروع:

 

بلغ إجمالي التكاليف الكلية لمشروع السد العالي حوالي 450 مليون جنيه، كما بلغت تكاليف إنشاء مفيض توشكي حوالي 42 مليون جنيه.

 

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.new