محمد تلميذ الصعيد يبيع غزل البنات وينفق على أسرته

 "بخلص المدرسة وبعدها ببيع غزل البنات في الشارع، لمساعدة أسرتي"، بهذه الكلمات بدأ  الطفل محمد خالد حديثه عن معاناته اليومية.

 

 ومحمد البالغ من العمر 11عامًا، ويدرس بالصف السادس الابتدائي ليس كمثله طفل، تحمل المسؤولية من صغره، أبى أن يعجز أمام الظروف، وفضل العمل لمساعدة نفسه وأسرته، ولما لا فالأطفال في الصعيد رجال بتصرفاتهم.

 

 اقرأ أيضًا: محمد المجاهد.. ثلاثيني يواجه الموت ببطارية.. ووالدته: أنقذوا ابني

 

 مساعدة الأسرة:

 يقول الطفل إنه منذ نعومة أظافره وهو لديه الرغبة في مساعدة أسرته البسيطة المكونة من أربعة أفراد، فضلًا عن مساعدة نفسه في تلبية احتياجات المدرسة.

 

 "مجرد خروجي من المدرسة لا أقوم باللعب واللهو كما يفعل أصدقائي بالمدرسة، لكن أذهب للبيت، وأخلع ملابس المدرسة، لاستعد لبيع غزل البنات ببلدتي الكائنة بمركز المراغة بمحافظة سوهاج، وأجوب شوارعها"، هذا وقال الطفل مضيفًا

أنه يحب العمل ويسعى دائمًا لتحقيق هدفه.

 

 تأدية الواجب تجاه المدرسة:

 

 أشار الطفل إلى أنه يقوم بتأدية واجبه تجاه المدرسة، ولا يجعل عمله كبائع غزل بنات يؤثر سلبًا فى مذاكرته وتأدية واجباته المدرسية.

 

 يذكر أن معظم الأسر في الصعيد تقوم بتربية أبنائهم على تحمل المسئولية في سن الصغر، حتى لايكون مثل جريد النخل يتطاير بمرجد ورود نسمات الهواء، لكن أعداده ليصبح صلبًا قادرة على مواجهة تقلبات الحياة.

 

 وتمر الأسرة المصرية بظروف اقتصادية صعبة جراء ارتفاع أسعار السلع بالأسواق المحلية.

 

 

 لمزيد من الأخبار..اضغط هنا.