عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد المجاهد.. ثلاثيني يواجه الموت ببطارية.. ووالدته: "أنقذوا ابنى"

والدة الشاب محمد
والدة الشاب محمد سمير

 في أحد أركان منزلها الهادئ بأحد أحياء إمبابة، تتكأ عجوز بجوار نجلها المريض، جوارحها متقدة ودموعها حبيسة أمام العجز وضيق ذات اليد عن إسعاد فلذة كبدها.

 

 اقرأ أيضًا: محمد المجاهد ثلاثيني يواجه الحياة ببطارية مخ (شاهد)

 

 الوفد التقت والدة الشاب محمد سمير المجاهد، 30 عامًا، المصاب بمرض نادر بالأعصاب بحسب تشخيصات الأطباء المختلفة على مدار 17 عامًا، رحلة علاجية طويلة لشاب في عمر الزهور، بدأها وهو مراهق دون الـ 13، من دون مقدمات كشرت الحياة عن أنيابها، وأصابته رعشة برجله ثم انتقلت لعدد من الأطراف.

 

 ومن دكتور لآخر، كانت المسكنات هى الوصفة العلاجية المتكررة عقب إعلان أكثر من طبيب عن تشخيص حالة محمد سمير على مدار ١٠ أعوام، إلى أن قام أحد الأطباء بالإشارة إلى مرض "ديستونيا"، الذى يعانى حامله من اضطراب في الحركة يسبب انقباض العضلات لا إراديًا.

 

 وبطبيعة الحال توجهت أسرة محمد لتلقى العلاج، وتقديم الإقرارات لعلاجه على نفقة الدولة، بزرع جهاز داخل صدر المريض للتحكم في العضلات من دون جدوى.

 

 فيما وجه فاعلو الخير أسرة محمد لإحدى الجميعات الخيرية، التي تكفلت بعلاجه وزرع الجهاز داخل جسده بمستشفى عين شمس التخصصي، منذ أربع سنوات مضت.

 وبالفعل ابتسمت الحياة مرة أخرى،

وعاد محمد لممارسة حياته بشكل طبيعي من دون طلب المساندة، يمشى ويأكل ويضحك، إلى أن انتكس مرة أخرى عقب نفاذ بطارية الجهاز المزروع بجسده، وعدم قدرة الأسرة على تجديد البطارية الخاصة به البالغ ثمنها نصف مليون جنيه، التي يحتاجها الجهاز كل ٣ سنوات.

 

 وتروي والدة "المصاب" أن نجلها يعاني من تدهور غير مسبوق، فلم يعد يقوم بأي فعل بمفرده، حتى الطعام تدسه له في فمه، لعدم قدرته على التحكم في أغلب عضلاته جسده، ليقوم محمد بعزل نفسه عن الجميع داخل جدران منزله هربًا من نظرات الشفقة والتعاطف التي يراها من الجميع.

 

 وتطمح والدة محمد في استجابة المسئولين  بإنقاذ نجلها وعلاجه على نفقة الدولة ومتابعة حالة نجلها الصحية، التي تتطلب تجديد بطارية جهازه كل ٣ سنوات.

 

 لمزيد من الأخبار..اضغط هنا.