رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير مائى: إثيوبيا تهدف لإرسال خطاب للمجتمع الدولي إنها تبادل المعلومات مع دولتي المصب

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والطبيعية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، إن إخطار إثيوبيا ببدء التخزين الثاني لسد النهضة، بعد وصول منسوب بحيرة السد، يوم السبت الماضي، إلي نفس مستوي العام الماضي بتخزين 5 مليار متر مكعب.

 

وأضاف شراقي، عبر منشور له علي الصفحة "فيسبوك"، أن يوم الأحد الماضي  التخزين الثانى رسميا، وتم نشر ذلك يوم السبت بالصور الفضائية، التى اختفت فيها حواف البحيرة، نتيجة تراجع المياه خلال الشهرين الماضيين، بينما يوم الاثنين الماضي،  تلقت وزارة الموارد المائية والري المصرية خطابًا رسميًا من إثيوبيا يفيد ببدء التخزين الثانى لسد النهضة.

 

وعقب أستاذ الموارد المائية والطبيعية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، تهدف أثيوبيا من خطاب بدء التخزين الثانى توصيل رسالة الى المجتمع الدولى، ومجلس الأمن أنها تتبادل المعلومات مع مصر والسودان.

 

وقال انه قد طلبت فى ابريل الماضى، تعيين مندوبين لتلقى المعلومات ورفضت مصر والسودان، هذه الخطوة لأنها تتعارض مع اعلان مبادئ سد النهضة، الذى ينص على التعاون فى الملء الأول وإدارة السد والاتفاق على قواعد الملء والتشغيل وهذا لم يحدث، وبالتالى لايمكن تبادل معلومات غير متفق ليها من قبل.

 

وأشار إلى أن استمراراً للتعنت الاثيوبى والانفراد باتخاذ القرار وفرض سياسة الأمر الواقع فان اثيوبيا، قررت التخزين الثانى وبدأت فى تنفيذ

إجراءاته منذ فتح البوابتين فى منتصف ابريل الماضى، ثم تجفيف الممر الأوسط وتعليته حتى منسوب 573 متر بعدما فشلت فى الوصول الى منسوب 595 متر كما كانت تخطط من قبل.

 

كما أنها لم تحدد فى خطابها الأخير لوزارة الرى المصرية مقدار التخزين الثانى، بالتحديد لأنه يرجع لحجم الانشاءات التى تتم حاليا من صب خرسانة على الممر الأوسط، رغم محدودية التخزين هذا العام والذى سوف يقل عن 4 مليار متر مكعب فيظل الرفض المصرى والسودان، لهذه الخطوة دون اتفاق بصرف النظر عن كميته.

 

كما رفضت مصر التخزين الثانى فى خطاب رداً على الخطاب الاثيوبى بهذا الشأن وأرسلت نسخة منه لمجلس الأمن لارفاقه مع المستندات المصرية، التى أرسلتها مصر لمناقشة تطورات سد النهضة، ولكى تؤكد لأعضاء المجلس على القرارات الاحادية التى تتخذها اثيوبيا سواء فى التخزين الأول أو الثانى دون اتفاق.