رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأديب قطر ليس بالاستدعاء!

قلت قبل ذلك إنه لا حل مع قطر العميلة الصهيونية سوى قطع العلاقات معها مثلما حدث مع تركيا، والإبقاء على هذه العلاقة يجعل الدوحة تزيد جرائمها ضد مصر، فمثل هؤلاء لا

يستحقون الإبقاء على علاقات معهم أبداً.. استدعاء السفير القطرى وتوجيه تحذير شديد اللهجة ضده لا يكفى، بعد ما باتت تصرفات الدوحة المشبوهة جهاراً نهاراً تؤكد مشاركتها فى الخطة الصهيونية العالمية لتفتيت الدول العربية، وتصرفاتها ضد مصر لم تعد خافية على أى أحد ورعايتها للإرهاب والإنفاق عليه بأوامر إسرائيلية وأمريكية، باتت مكشوفة وعلانية..
استدعاء السفير لتوبيخه على التدخل القطرى فى الشأن المصرى لم يعد كافياً، لا يشفى غليل الصدور للمصريين، فهذه الدويلة الصغيرة التى تتدخل فى الشأن المصرى مدفوعة من الصهيونية لتكون ظهيراً للجماعات الإرهابية سواء فى مصر أو غيرها من البلاد العربية، لابد من وقفة حاسمة معها.. فالدويلة التى فاض منها الكيل وطفح لابد أن يكون هناك إجراء حاسم بشأنها، وأعلم أن هناك دولاً عربية شقيقة قامت بالحديث مع الدوحة وتعهدت بأن توقفها عند حدها فيما يتعلق بجرائمها ضد مصر ورعايتها الإرهاب، وأعلم أيضاً أن هذه الدول الشقيقة طلبت من مصر ألا تأخذ إجراءات ضد قطر حتى تتم مهمتها.. ولأن مصر هى الأم للجميع فقد امتثلت للأشقاء العرب وتركت الأمر حتى ترى ما يحدث.. ويبدو أن التحرك المصرى الأخير جاء بعد نفاد صبر الدول العربية الشقيقة وأنها تعثرت فى مفاوضاتها مع الدوحة!!
ويعلم الجميع أن الدوحة لا تتصرف من تلقاء نفسها وأن قرارها ليس بيدها ولا بيد «تميم» القابع فى قصور الدوحة قادماً من بلاد الإنجليز بعد العربدة العلنية لتى كان يرتكبها هناك خلفاً لأبيه الذى لم يتورع خجلاً فى تحمل نفقات إقامة الأمريكان بالخليج.. الحقيقة أن مصيبة الأمة العربية فى حكامها أمثال «تميم» وأبيه وجده وخلافهم الذين يحتاجون إلى ثورات عارمة من شعوبهم لاجتثاثهم من الأرض..خيبة الأمة العربية فيمن يتولى حكمها، والآن باتت الشعوب العربية ليست مغلوبة على أمرها،

والأمر يحتاج منها إلى ضرورة خلع أو عزل هؤلاء الخونة الذين يسلمون ثروات هذه الشعوب للصليبيين الجدد ولإسرائيل.
القرار المصرى الأخير باستدعاء السفير القطرى وإبلاغه احتجاج القاهرة ليس كافياً، كما قلت سابقاً، فأمثال الدوحة لا يمتثلون بمثل هذه الأعراف الدبلوماسية الراقية، فهؤلاء لا يعرفون لغة التهذيب والسياسة المتعارف عليها، بل يحتاجون إلى وقفة قوية أقلها على الإطلاق طرد السفير القطرى من القاهرة وقطع العلاقات مع الدوحة، وليس هناك ما يمكن البقاء عليه مع  هذه الدويلة العميلة، ولذلك أطالب حكومة الببلاوى بألا تتراجع عن اتخاذ هذا القرار اليوم قبل الغد، ولو تم ذلك فستضرب جموع المصريين تعظيم سلام للحكومة، وأعتقد أن الدبلوماسى القدير نبيل فهمى وزير الخارجية يشاركنى هذا الرأى، فهو يعلم أنه لم يعد هناك من سبيل إلا اتخاذ هذا القرار مع قطر.. المصريون يحتاجون ما يشفى غليلهم تجاه قطر التى ارتكبت من الجرائم الكثير فى حق مصر ولا تزال مصرة على مواقفها الإرهابية، وحرام أن تنتسب هذه الدويلة إلى العرب بعد كل هذه التصرفات البشعة ومشاركتها العلنية فى المخطط الدولى لوأد مصر.
استدعاء السفير القطرى وتوبيخه ليس كافياً فالخونة لا تنفع معهم الأعراف الدبلوماسية والحل هو طرده إلى غير رجعة.. ولا أعتقد أن وزير الخارجية يخالفنى هذا الرأى فهو الحل الوحيد مع الدوحة.

[email protected]