هذه المرة قمة عربية مختلفة
يعود العراق العظيم لمكانته اليوم اقليميا وعربيا –
هذا ما يأمله المخلصون
تولد القمه العربيه اليوم بلا
" قفشات القذافى ذات النكهه المميزه " وبلا
اعطاء ما تبقى من زعماء العرب الظهور بعضهم
لبعض , تولد فى ظروف استثنائيه تمر بها المنطقه والمرحله , لأول مرة بلا خارطة الطريق التى صدع بها الراحلون والمتنحون أدمغة المواطن العربى الدرويش فى كل حياته ,
القمم العربيه الهرمه ذات
السبع وستون ربيعا عمرا ,
القمم العربيه المشهورة " بلائا تها الكثيره " التى لا تخرج الى حيز التنفيذ الا فى النذراليسير الذى
يفركش ولايقرب , ولكن هذة القمه المسكونه بالهواجس والتحديات
الزاحفة على ملك كل ملك ورئيس لابد أن تكون مختلفه لذا نناشدها أن تعمل على احترام ديمقراطية الشعوب وتلبيه طموحات العيش الكريم للمواطن العربى , والسعى الى الوقوف على أسباب ما يتهدد البقيه الباقيه من الأقطارالعربيه بأعتبارها مناطق ذات طبيعه خاصة لحكامها ومحكوميها وليست مجرد جمهوريات تمتلك الشعوب فيها بعضا من أمرها , مع الأخذ فى الأعتبار أن المنطقه العربيه والشرق أوسطيه بؤرة مشتعله ومستهدفه ,ولا يختلف القاده العرب على هذا المنطق , وبما أن زمام الأمرلازال بأيديهم نأمل منهم الا ينتهى هذا الأنعقاد الا بوضع الحلول وتحديد الجروح ولم الشمل , وأن تكون
عهدا جديدا من التفكير العربى ننتظره من القاده العرب وقد حان وقته فانطلقوا الى الحلول والأيجابيات , ولا تدعوا وقت التعارف على الرؤساء الجدد المؤقتون يطول .
[email protected]