بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

هذه المرة قمة عربية مختلفة

يعود العراق العظيم لمكانته اليوم اقليميا  وعربيا –

هذا ما يأمله المخلصون
تولد القمه العربيه اليوم بلا

" قفشات القذافى ذات النكهه المميزه  " وبلا

اعطاء ما تبقى من زعماء العرب الظهور بعضهم
لبعض , تولد فى ظروف استثنائيه تمر بها المنطقه والمرحله ,  لأول مرة بلا خارطة الطريق التى صدع بها الراحلون والمتنحون أدمغة المواطن العربى الدرويش فى كل حياته ,
القمم العربيه الهرمه ذات
السبع وستون ربيعا عمرا ,
القمم العربيه المشهورة " بلائا تها الكثيره "  التى لا تخرج الى حيز التنفيذ الا فى النذراليسير الذى
     يفركش ولايقرب , ولكن هذة القمه المسكونه بالهواجس والتحديات  
الزاحفة على ملك كل ملك ورئيس لابد أن تكون مختلفه  لذا  نناشدها أن تعمل على احترام ديمقراطية الشعوب وتلبيه طموحات العيش الكريم للمواطن العربى , والسعى الى الوقوف على أسباب ما يتهدد البقيه الباقيه من الأقطارالعربيه بأعتبارها مناطق ذات طبيعه خاصة لحكامها ومحكوميها وليست مجرد جمهوريات تمتلك الشعوب فيها بعضا من أمرها , مع الأخذ فى الأعتبار أن المنطقه العربيه والشرق أوسطيه بؤرة مشتعله ومستهدفه ,ولا يختلف القاده العرب على هذا المنطق , وبما أن زمام الأمرلازال بأيديهم نأمل منهم الا ينتهى هذا الأنعقاد الا بوضع الحلول وتحديد الجروح ولم الشمل  , وأن تكون

قرارتهم ملزمه وعمليه بآليات تنفيذ صارمه تجنب العالم العربى الوقوع فى الشراك والبراثن , بالأخير هى فرصة رغم قلة التمثيل الأمثل - لاذابة جليد المشهد السياسى بين الحكام والحكام – والحكام والمحكومين , يبقى أن نرجومن قمة العرب الا تكتفى بمناقشه الملف السورى الأكثرسخونه وأن لاتغفل كثير من النيران المشتعله تحت الرماد كالوضع البحرينى ومناقشة الملف الفلسطينى بطريقة أكثرجديه وتفاعليه , وأن تكون قضية الأرهاب معروضه بطريقه عربيه صرفه هذة المره , كما نرجو من القمه الا تتجاهل قضايا المهمشين من لاجىء الصحراء وانتهاكات جنوب اليمن والسودان والصومال وهى أمور لابد لها من حل يكفى شرورالقادم ,
عهدا جديدا من التفكير العربى ننتظره من القاده العرب  وقد حان وقته فانطلقوا الى الحلول والأيجابيات , ولا تدعوا وقت التعارف على الرؤساء الجدد  المؤقتون يطول .
[email protected]