رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دير الريان": وَقَّعْنَا على وثيقة الخضوع تحت التهديد

 دير وادي الريان
دير وادي الريان

قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن منطقة وادي الريان بالفيوم، أثرية وتتبع وزارة الآثار، وهى المكلفة بحمايتها وليست الكنيسة، كان ذلك ردا على تحمل الكنيسة مسئولية إقامة دير فى منطقة أثرية.

وأكد "حليم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، أن الكنيسة غير مسئولة عن الآثار الموجودة في منطقة وادي الريان، لعدم الاعتراف من المجمع المقدس بدير الأنبا مكاريوس السكندري، مشيرا إلى أن الكنيسة تتحمل مسئولية الآثار الموجودة في الأديرة المعترف بها.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أن الأرض وضعت اليد عليها، ولم تقنن حتى الآن وللدولة أن تنشئ ما تراه يخدم التنمية عليها، فهي ملك للدولة، وذلك من منطلق تشجيع الكنيسة للمشروعات الوطنية، مؤكدا أن الكنيسة ستتولى مسئولية التجمع الرهباني داخليا، مطالبا الشباب الراغبين في الرهبنة بعدم الذهاب لأديرة غير معترف بها.
وأشار "حليم" إلى أنه لا يوجد أى انشقاقات داخل الكنيسة، وأن 112 راهبا

من دير الأنبا مكاريوس السكندري، وقعوا على وثيقة خضوع للكنيسة، عدا 12 راهبا، مضيفا أنه فى حالة عدم التوقيع على الوثيقة سيتم شلحهم "عزلهم" لأنهم لم يتبعوا أصول الرهبنة، التى أساسه الطاعة للقيادات الروحية.
وأكد الراهب مارتيروس، أحد رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، أن الرهبان وقعوا على وثيقة الخضوع للكنيسة تحت التهديد من قبل الأساقفة، قائلا: "اللى مش هيوقع هيتشلح زي الـ6 رهبان"، مشيرا إلى أنهم لم يعترضوا على الخضوع للبابا وللكنيسة ولكنهم اعترضوا على بند "إدانة تصرفات رهبان الدير" الذى ذكر فى الوثيقة.
وطالب "مارتيروس"، قيادات الكنيسة بالتدخل بالحكمة ومخافة الله لحل الأزمة.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=6gelHLn3Egs