رحلة رضيعة سودانية نجت من القصف ووصلت إلى جدة (شاهد)

 استقبلت المملكة العربية السعودية رعايا العديد من الدول والذي تم إجلاؤهم من السودان، وتواصل عملياتها الإنسانية لإجلاء رعاياها ومواطني كثير من دول العالم من السودان، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، ومقتل وإصابة مئات حتى الآن.

 

 ونجحت السعودية في إجلاء رضيعة سودانية عمرها 15 يومًا برفقة أسرتها من ميناء بورتسودان إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة.

 

 

 اقرأ أيضًا.. ارتفاع كبير في ضحايا وإصابات اشتباكات السودان

 وقالت جدة الرضيعة السودانية فور وصولها إلى قاعدة الملك فيصل البحرية:"من ثالث يوم لولادتها حتى المستشفى اللي كانت بها الطفلة تعرضت للضرب.. الحمد لله كنا في كافوري عندنا الضرب في كل مكان فاضطرينا نغادر البلاد".

 بينما قالت والدة الرضيعة:"البيت اتدمر بسبب الطلقات اللي جات فيه وكنا عايشين في خوف شديد والحمد لله طلعنا سالمين".

 وأعلنت وزارة الخارجية السعودية ارتفاع أعداد من تم إجلاؤهم من السودان إلى 4879 شخصًا حتى الآن بينهم 139 سعوديًا و4738 ينتمون لـ 96 جنسية.

 ودخل الصراع في السودان يومه السادس عشر، إذ أسفر عن وفاة نحو 450 شخصًا وإصابة أكثر من 4 آلاف  بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات.

 أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، أنها وافقت على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة، اعتبارًا من منتصف هذه الليلة.

 وذكرت قوات الدعم السريع في بيان أن هذه الموافقة جاءت "استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية"، وذلك لـ"فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين

والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة.

 

 وأضافت: نجدد التزامنا الصارم بالهدنة الإنسانية المعلنة والوقف الكامل لإطلاق النار، رغم الخروقات المستمرة من القوات الانقلابية وكتائب الظل وفلول النظام البائد

المتطرفة التي ظلت تهاجم مواقعنا ومعسكراتنا في إخلال واضح للهدنة الإنسانية المعلنة واجبة التنفيذ من أجل مصلحة شعبنا.

 

 وتابعت: لقد ظلت قوات الدعم السريع تتصدى للهجمات المتكررة من قبل الانقلابيين في ساعات سريان الهدنة، ما يؤكد بجلاء شيمة الغدر المتلازمة للانقلابيين، إلى جانب تعدد وتنازع مراكز القرار داخل قيادة القوات الانقلابية.

 

 ومن المقرر أن تنتهي أحدث الهدن بين الطرفين عند منتصف ليل الإثنين.

 

 ولم يعرف على الفور موقف الجيش السوداني من الهدنة الجديدة.

 

 ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الجاري، جرى الإعلان عن هدن عدة بين الطرفين، لكن القتال استمر وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار.  

 

 جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".