عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللمسات الأخيرة لصفقة الغواصات النووية (شاهد)

صفقة الغواصات النووية
صفقة الغواصات النووية

يتعاون قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا حاليًا للعمل على إتمام صفقة الغواصات النووية التي تم الإعلان عنها في سبتمبر 2021، وتهدف هذه الصفقة إلى تزويد أستراليا بغواصات نووية وتعزيز التعاون الدفاعي بين هذه الدول.

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا تُخصص ميزانية ضخمة لمُواجهة الخطر الصيني 

 

وتم الكشف عن هذه الصفقة بعد الإعلان عن "AUKUS"، الاتفاقية الأمنية بين هذه الدول، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بينهم. وتشكل صفقة الغواصات النووية جزءًا من هذا التعاون الدفاعي.

 

وتقوم أستراليا بشراء هذه الغواصات لتعزيز قدراتها الدفاعية والبحرية وتوفير حماية أفضل لمياهها الإقليمية، ومن المقرر أن تحل هذه الغواصات محل الغواصات التقليدية التي تملكها أستراليا حاليًا.

 

ومن المتوقع أن تستغرق الصفقة عدة سنوات لإكمالها بشكل كامل، حيث يجري حاليًا تطوير التكنولوجيا اللازمة لبناء هذه الغواصات النووية، ويعد هذا التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا من أهم الاتفاقيات الدفاعية في العالم.

وعلى الرغم من أن هذه الصفقة تسببت في بعض الجدل والانتقادات من بعض الدول الأوروبية والآسيوية، إلا أن قادة هذه الدول يصرون على أن هذا التعاون الدفاعي سيساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، يهدف هذا التعاون الدفاعي إلى مواجهة التحديات الأمنية الناشئة في المحيط الهادئ، بما في ذلك تصاعد النفوذ الصيني في المنطقة، حيث أعربت الصين عن قلقها إزاء هذه الصفقة ووصفتها بأنها "تشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليمي".

وتحظى هذه الصفقة بأهمية كبيرة بالنسبة للدول الثلاث، حيث أنها ستساعد على تعزيز التعاون الدفاعي بينهم وتحسين الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وعلى الرغم من وجود بعض الانتقادات من بعض الدول، إلا أن قادة هذه الدول يصرون على أن هذا التعاون الدفاعي هو خطوة ضرورية ومهمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

يذكر أن  الصراع الرئيسي بين "الصين وأمريكا" يدور حول السيطرة على تقنيات العالم، وبصورة تقريبية، على مستقبل العالم، وفي هذا السياق، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي "دانا سترول"، أن الرئيس جو بايدن سيُعلن، عن أكبر صفقة غواصات نووية مع أستراليا لمُواجهة ما ترى الولايات

المتحدة أنه "خطر صيني".

 

وجاء هذا الإعلان المُقتضب بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن قادة الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا سيُعلنون تحديث أساطيل بلادهم من الغواصات التي تعمل بالغواصات النووية.

 

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ستستخدم هذه الغواصات النووية في تعزيز القوات البحرية لهذه الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز قواتها هناك.

 

وستمثل اتفاقيات الشراء والتدريب بشأن الغواصات النووية أول خطوة ملموسة بين الدول الثلاث الناطقة بالإنجليزية لتعميق الشراكة الاستراتيجية الطموحة التي يُطلق عليها اسم "أوكوس"، وانطلقت قبل 18 شهرًا، وتشمل الصفقة العسكرية على شراء أستراليا غواصات هجومية من الولايات المتحدة ثم بريطانيا، قبل أن تعمد الأولى لصُنع غواصات خاصة بها.

وبموجب هذه الصفقة، ستكون الولايات المتحدة قد تقاسمت للمرة الأولى مع دولة أجنبية التكنولوجيا النووية لهذا النوع من القطع البحرية مُنذ 65 عامًا، وتُظهر هذه الخطوة إلى أي درجة يستثمر الرئيس بايدن في التخطيط العسكري الاستراتيجي مع الحُلفاء والشُركاء لمُواجهة ما يرى أنه تناميًا في قدرات الصين العسكرية واستعدادها للسيطرة على جزيرة تايوان بالقوة العسكرية.

 

من ناحية أخرى، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ميزانية ضخمة تبلغ "100 مليار دولار" من موازنة العام المُقبل لمُواجهة ما تصفه بـ"الخطر الصيني والعمليات الخارجية الطارئة"، يأتي هذا التطور ليعكس التوجهات في الوزارة، وخصوصًا موقف وزير الدفاع، لويد أوستن، الذي يعتبر أن الصين تُمثل تحديًا للولايات المتحدة. 

 

أمريكا وأستراليا تُواجهان خطر الصين بالغواصات النووية