عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا وأستراليا تُواجهان خطر الصين بالغواصات النووية

الغواصات النووية
الغواصات النووية

الصراع الرئيسي بين "الصين وأمريكا" يدور حول السيطرة على تقنيات العالم، وبصورة تقريبية، على مستقبل العالم، وفي هذا السياق، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي "دانا سترول"، أن الرئيس جو بايدن سيُعلن، عن أكبر صفقة غواصات نووية مع أستراليا لمُواجهة ما ترى الولايات المتحدة أنه "خطر صيني"، جاء هذا الإعلان المُقتضب بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن قادة الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا سيُعلنون تحديث أساطيل بلادهم من الغواصات التي تعمل بالغواصات النووية.

 

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ستستخدم هذه الغواصات النووية في تعزيز القوات البحرية لهذه الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز قواتها هناك.

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا تُخصص ميزانية ضخمة لمُواجهة الخطر الصيني

 

وستمثل اتفاقيات الشراء والتدريب بشأن الغواصات النووية أول خطوة ملموسة بين الدول الثلاث الناطقة بالإنجليزية لتعميق الشراكة الاستراتيجية الطموحة التي يُطلق عليها اسم "أوكوس"، وانطلقت قبل 18 شهرًا، وتشمل الصفقة العسكرية على شراء أستراليا غواصات هجومية من الولايات المتحدة ثم بريطانيا، قبل أن تعمد الأولى لصُنع غواصات خاصة بها.

 

 

وبموجب هذه الصفقة، ستكون الولايات المتحدة قد تقاسمت للمرة الأولى مع دولة أجنبية التكنولوجيا النووية لهذا النوع من القطع البحرية مُنذ 65 عامًا، وتُظهر هذه الخطوة إلى أي درجة يستثمر الرئيس بايدن في التخطيط العسكري الاستراتيجي مع الحُلفاء والشُركاء لمُواجهة ما يرى أنه تناميًا في قدرات الصين العسكرية واستعدادها للسيطرة على جزيرة تايوان بالقوة العسكرية.

 

من ناحية أخرى، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ميزانية ضخمة تبلغ "100 مليار دولار" من موازنة العام المُقبل لمُواجهة ما تصفه بـ"الخطر الصيني والعمليات الخارجية الطارئة"، يأتي هذا التطور ليعكس التوجهات في الوزارة، وخصوصًا موقف وزير الدفاع، لويد أوستن، الذي يعتبر أن الصين تُمثل تحديًا للولايات المتحدة.