رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل حظر نشر صور الأطفال عبر الإنترنت بفرنسا (شاهد)

نشر صور الأطفال عبر
نشر صور الأطفال عبر الإنترنت

حظيت قضية منع نشر صور الأطفال على الإنترنت بأهمية كبيرة في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر هذا الموضوع جزءًا من الحماية القانونية لحقوق الطفل.

 

اقرأ أيضًا.. صور.. براءة أطفال عروس البحر

 

وتسعى السلطات الفرنسية إلى تنظيم الإنترنت وحماية الأطفال من المخاطر المحتملة المرتبطة بنشر صورهم عبر الشبكة العنكبوتية، وهو ما يعكس أهمية الأمن الرقمي وحماية الخصوصية الشخصية في العصر الحديث.

 

وتم إصدار العديد من القوانين والتشريعات التي تحظر نشر صور الأطفال على الإنترنت فث فرنسا، دون موافقة الوالدين، وأصبح بموجب هذه القوانين، يمكن للأولياء تقديم شكوى إلى المحكمة الفرنسية إذا لم يكن هناك موافقة صريحة منهم على نشر صور أولادهم على الإنترنت.

 

ويمكن للمحكمة أن تأمر بحذف الصورة من الإنترنت وفرض غرامات على المتعددين لنشر هذه الصور، وبالإضافة إلى ذلك أصدرت الحكومة الفرنسية في عام 2018 قانونًا يحظر نشر صور الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.

ووفقا لهذا القانون، يعتبر نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي بدون موافقة صريحة من الوالدين عملاً مخالفًا للقانون، ويمكن معاقبة المتعددين بغرامات تصل إلى 45،000 يورو والسجن لمدة عامين.

 

وتم إقرار هذا القانون بعد العديد من التقارير والدراسات التي كشفت عن التأثير السلبي لنشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي 

 

وفيما يتعلق بخصوصية الأطفال وسلامتهم النفسية، فقد تم الكشف عن أن نشر صور الأطفال على الإنترنت بشكل غير مسؤول يمكن أن يؤدي إلى استغلالهم جنسياً أو تعريضهم للتنمر أو

الاستغلال الشخصي.

 

يشير بعض الخبراء إلى أن نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى انتهاك خصوصيتهم والإضرار بحقوقهم الشخصية. كما يمكن أن يؤدي إلى تجنب الأطفال التعرض للأخطار الرقمية وتجنب المخاطر المرتبطة بالتواصل مع الغرباء عبر الإنترنت.

 

ويجب أن يتخذ الوالدان إجراءات لضمان حماية أطفالهم عبر الإنترنت، ويتضمن ذلك تعليمهم حول الاستخدام الآمن للإنترنت وتوفير بيئة آمنة لهم على الإنترنت.

وينصح الخبراء بعدم نشر أي صور للأطفال على الإنترنت دون موافقة صريحة من الوالدين، وعدم تمكين الأطفال من نشر صورهم على الإنترنت بشكل غير مراقب وغير مسؤول.

 

وبشكل عام، يمكن القول إن منع نشر صور الأطفال على الإنترنت في فرنسا يعكس الحرص على حماية الأطفال وضمان سلامتهم النفسية والجسدية، ويمكن أن يكون للوالدين دور محوري في تحقيق هذه الأهداف من خلال التعليم والوعي والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لضمان حماية الأطفال عبر الإنترنت.

 

أطفال وثوار ومخربون 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا