رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاهد مأساوية في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر

مشاهد مأساوية في
مشاهد مأساوية في تركيا وسوريا عقب الزلزال

الخسائر المادية والاقتصادية التي خلفها زلزال اليوم الذي شهدته تركيا وسوريا رغم فداحتها لكنها تهون أمام الخسائر البشرية والمشاهد التي تفطر القلوب لضحايا الزلزال المدمر.

المشاهد الإنسانية للضحايا ممن فقدوا منازلهم وذويهم وأطفالهم أحيانا  لا تقارن بما يبث عبر وسائل الإعلام من أرقام سواء لعدد الضحايا أو المفقودين أو المحتجزين تحت أنقاض المنازل المهدمة.

اقرأ أيضا: 

حصيلة ضحايا جديدة نتيجة الزلزال تكشف فاجعة كبرى

الصور والفيدوهات المتداولة حملت أوجاعا و تكرت مرارا في حلق كل من تابع المأساة،  التي سببها الزلزال  وقع في منطقة كهرمان مرعش على مقربة من الحدود مع سوريا، بشدة وصلت إلى 7.8 درجات.

نظرات الحسرة على المنازل المحطمة 

مشهد الأسر الناجية وهي تنظر إلى حطام منازلها وقلوبها تنخلع من مكانها حزنا وكمدا على منازلهم والحوائط التي كانت تأويهم والتي تحولت لتراب وذكرياتهم التي ضاعت بلا رجعة فجأة وبدون مقدمات، فيما كانت فاجعة بعضهم أكبر بوجود بعض أهاليهم تحت هذه الأنقاض، ولم يستطع عمال الإنقاذ أنفسهم أن يقاوموا شدة المأساة ووقعها على النفس، فبدا عمال إنقاذ وهم يذرفون الدموع، أمام هول ما يرون.

 

 إخراج جثامين أطفال في مقتبل العمر من تحت الأنقاض

ووثقت الكاميرات في عدد من مناطق سوريا وتركيا،  إخراج جثامين أطفال في مقتبل العمر، بينما يجري الإمساك بهم وقد علاهم الغبار، ونزفت أجسامهم الصغيرة، فصارت مضرجة بالدماء.

وتداول مستخدمو منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر قدرا كبيرا من الدمار في

مدينة كهرمان معرش، حتى أنها تبدو كمدينة خرجت لتوها من حرب ومعارك ضارية.

 خروج نزلاء أحد دور رعاية المسنين، إلى الثلج خشية من سقوط المنازل

ووثق مقطع فيديو  في مدينة مالاتيا، شرقي تركيا، حيث البرد ودرجة الحرارة المتدنية خروج نزلاء أحد دور رعاية المسنين، إلى الثلج، حتى لا يظلوا تحت سقف يمكن أن يقع في أي لحظة.

 

وبدا المسنون وهم يرتعدون حول نار أوقدوها، عسى أن يشعروا ببعض الدفء، في انتظار إيجاد ملجأ يختبئون به، في حين يواجه عمال الإنقاذ ضغطا يُوصف بالرهيب.

برد ونقص غذاء في إدلب 

وفي محافظة إدلب،  انتشر  مقطع فيديو، يظهر طفلة معلقة، تدلى جسمها من بين الأنقاض، وهي على وشك السقوط من طابق علوي نحو الأسفل.

وتزيد مأساة الزلزال من معاناة النازحين في إدلب، حيث كان الناس يعانون البرد ونقص الغذاء بسبب الأزمة الاقتصادية، ثم جاءت الهزة الأرضية لتزيد الطين بلة.

 

لمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا