رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرخات مصابة بالسرطان تهز السوشيال ميديا.. "ما بدي موت بدي الدوا" (شاهد)

نانسي رفول
نانسي رفول

 يعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة بدأت عام 2019 عندما انهار النظام المالي تحت وطأة الديون السيادية والطريقة غير المستدامة التي كانت تمول بها، مما جعل الشعب يخرج إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم خصوصًا بعد ارتفاع الأسعار في جميع السلع.

 

 ولم يكن الدواء مميزًا عن باقي السلع التي طالتها الأزمة الاقتصادية في لبنان، بل لعله كان أول المتضررين، مما دفع البعض لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للتعبير عن انزعاجهم.

 

 

 اقرأ أيضًا: أسعار الوقود تُواصل الارتفاع في لبنان

 

 ووثق مقطع فيديو لحظة استنجاد الشابة اللبنانية نانسي رفول إحدى المصابات بالسرطان بالحكومة اللبنانية من أجل توفير الدواء لها خصوصًا بعد اختفائه من الأسواق، مستغلة صفحتها عبر "إنستجرام".

 

 وأحدث الفيديو ضجة كبيرة عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل البعض يتعاطف معها، بعدما قالت: "صار لي أسبوع ناطرة دواء السرطان.. ما بدى أموت".

نانسي رفول

 

 وقالت رفول أثناء تواجدها بمستشفى وسط العاصمة اللبنانية بيروت في الفيديو: "أنتظر دوائي في الوزارة، وعلى الرغم من أنه موجود فإن المستشفى لم تستلمه، وسبب التأخير سياسي، والفساد هو من سبب المرض لنا".

 

 وتابعت: "نريد أدويتنا ولا نريد أن نموت وهذا

حقنا، يا عيب الشوم عليكم.. كيف إلكن عين!".

 

 وأكدت وزارة الصحة أن التأخير حصل في تسليم دواء المريضة نانسي رفول من الشركة، ما دعا الوزارة للتواصل مع الشركة لتسريع عملية التسليم.

 وأوضحت الوزارة أنه تم تسليم الدواء إلى مستشفى، إذ تتلقى المريضة علاجها.

 

 

 يشار إلى أن أدوية الأمراض المُزمنة كالسكري والضغط وأدوية القلب وأدوية الأمراض السرطانية، لا تزال مدعومة رسميًا من الدولة، لكنها غير متوفرة نهائيًا في الصيدليات اللبنانية.

 

 ويحاول  اللبنانيون توفيرها إما من قبل أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، أو شرائها من تركيا والأردن أو يتبادلون ويتقاسمون ما توفر من الجرعات والحبوب منها.