رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فظائع بحق النساء في سجن إيفين بطهران (شاهد)

ناشطة إيرانية
ناشطة إيرانية

 فظائع وجرائم جديدة بحق الإيرانيات المعتقلات، خلف قضبان سجن "إيفين" سيئ الصيت في العاصمة طهران.

 

 وكشفت المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران نرجس محمدي عن أسماء 58 من أصل 61 سجينة في العنبر العام بسجن إيفين، حيث نشرت تفاصيل عن "إدانتهن وزجهن في الانفرادي والاستجوابات، وتشكيل الملفات القضائية لهن، وكذلك أوضاع احتجازهن وحقهن في الوصول إلى خدمات العلاج" ممّا يعكس شدة قمع السجينات من قبل النظام الإيراني.

 

 اقرأ أيضًا.. الآلاف يتظاهرون في ستراسبورج الفرنسية دعمًا لاحتجاجات إيران

 

 ووصفت هذه الناشطة الحقوقية التي قضت (5) شهور في الحبس الانفرادي، حبس السجينات في الانفرادي بأنّه انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وأعمال تعذيب، وأضافت أنّ (57) من أصل (58) سجينة قد تعرضن لهذا "التعذيب الرهيب غير الإنساني".

 وتابعت محمدي أنّ معظم هؤلاء السجينات، خصوصًا اللواتي كنّ في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، يعانين من مضاعفات وأمراض ناتجة عن الحبس في هذه الزنازين.

 

 وتحدثت محمدي في تقريرها حول السجينات في إيفين، عن أسماء (3) نساء هنّ: ويدا رباني (30) عامًا، وسبيده قليان (28) عامًا، ومجكان إيلانلو (52) عامًا.

 

 وأشارت إلى أنّ ويدا رباني تم اعتقالها منذ (4) أشهر، وتم احتجازها (70) يومًا في الانفرادي، مضيفة أنّ الناشطة قليان قضت أيضًا (80) يومًا في الانفرادي، وهي تقضي عقوبة

سجنها لمدة (4) أعوام.  

 

 وبحسب تقرير هذه الناشطة، فإنّ (10) من السجينات تجاوزن الـ (60) من العمر، وجميعهن محكوم عليهن بالسجن (5 و10) أعوام، وأكثر من نصفهن أمهات، وتعاني بعض السجينات من أمراض خطيرة تجعل من الصعب عليهن تحمل السجن، وتتفاقم ظروفهن يومًا بعد يوم.

 

 واعتقلت السلطات في إيران السبت الصحفية في وكالة أنباء "شهر" مليكا هاشمي بعد مثولها في محكمة إيفين، وأفادت التقارير الواردة من إيران أنّ الصحفية حضرت إلى "المحكمة للإدلاء ببعض الإيضاحات"، حيث تم اعتقالها هناك.

 

 واعتقلت إيران أكثر من (70) صحفيًا، ما يزال نصفهم رهن الاعتقال منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية للإيرانيين ضد النظام، التي تفجرت في أعقاب مقتل الشابة مهسا أميني بينما كانت تحتجزها الشرطة في (أيلول) سبتمبر الماضي بدعوى أنّها لم تكن ترتدي الحجاب الإسلامي الإلزامي "كما ينبغي".

 جاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "العربية".