رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق النهري يشيد بالعفو الرئاسي.. فرحتي كادت توقف قلبي

الفنان طارق النهري
الفنان طارق النهري

مر الفنان طارق النهري بأوقات عصيبة في حياته، كانت أشدها معاقبته بالسجن المؤبد في فبراير من عام 2019، على خلفية اتهامه بالتورط في حرق المجمع العلمي ضمن أحداث مجلس الوزراء في عام 2011 والتجمهر والتظاهر وحيازة أسلحة نارية.

 

اقرأ أيضًا.. طارق النهري يبكي على الهواء

 

ونوه الفنان طارق النهري، إلى أنه كان في حكم الميت قبل ساعات من الخروج من السجن وعقب سماع نبأ العفو الرئاسي عنه، موضحًا أنه بدأ يصرخ من السعادة، وظل يطرق بعنف على الأبواب حتى فقد وعيه ونقل على أثرها صباحًا إلى المستشفى.

 

وفي يوليو الماضي، أصدر الرئيس السيسي القرار الجمهوري رقم 329 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية من بينهم الفنان طارق النهري.

 

قلب وقف من الفرحة

 

ولفت الفنان طارق النهري ذو الـ 70 عامًا، إلى أن الطبيب أخبره بأنهم أجروا عدد من المحاولات لتدليك القلب لاستعادة الوعي، مردفًا: "قلبي من الفرحة كان وقف حرفيًا".

 

 

وأشار النهري، إلى أن أهل المنطقة التي يسكن فيها استقبلوه بحفاوة وسعادة بالغة عقب الإفراج عنه، ذاكرًا أن ابنته وشقيقه الصغير والفنان أشرف زكي وسامح الصريطي كانا يسألان عليه دائمًا.

 

ودعا بطل فيلم "الطريق إلى إيلات"، الشباب إلى التريث قبل اتخاذ القرار أو الحكم على أمر ما، وسؤال أهل الخبرة حتى لا يقعوا في أخطاء تجعلهم يدفعون ثمنًا طائلًا.

 

 

 

الشكوى للأم

وقال الفنان طارق النهري، إنه بعد الإفراج عنه زار قبر والدته وبكى عنده بحرقة منقطعة النظير، منوهًا إلى أنه صمم على الزيارة من أجل أن يشكو لها، ويتحدث إليها، مردفًا وهو يبكي: "كنت عايز أقول لها إنه يفتقد لحنانها وكلامها ودعواتها".

 

 

زنزانة ترسم بالعين

ونفى الفنان طارق النهري صاحب الـ 70 عامًا للإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، شائعة وفاة والدته خلال قضاء عقوبة السجن، بل إنها

توفيت في عام 1978، مؤكدًا أنه ما زال يتذكرها رغم مرور السنوات الطويلة على رحيلها.

 

وتطرق بطل فيلم "الطريق إلى إيلات"، إلى الحديث عن ذكريات السجن، قائلًا إنه رسم على جدران الحبس المشوشة دون معالم بعينيه، محاولًا إحداث أي تغيير خلال الـ 23 ساعة التي يقضيها في الزنزانة مع سجين آخر مفروض عليه.

 

 

500 صفحة تقتل الفراغ 

ولفت خلال حواره لبرنامج "الستات"، على قناة النهار، إلى أن زميله في السجن كان يصعب التواصل معه، لأنه يمتلك اتجاهات وآراء متناقضة، ولم تتوفر لغة حوار بينهما مفيدة، مشيرًا إلى أن كان يتريض لمدة ساعة فقط في الصباح، وأنه تغلب على العزلة بكثرة القراءة.

 

وأشار النهري، إلى أنه كان يقرأ حوالي 500 صفحة في اليوم، وينام 5 ساعات، وبعد سنة من السجن سمحوا له براديو، حيث حرص على متابعة الأخبار أولًا بأول، لافتًا إلى أنه كان يمارس أعمال الحديقة في السجن خلال ساعة التريض.

 

وأكد الفنان طارق النهري، أنه تعرض لانهيار تام بعد السجن، دفعه إلى مراجعة نفسه والبحث عن ذاته والتفريق بين الأهل والأصدقاء الذين وقفوا بجانبه وقت المحنة ومن تخلوا عنه. 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــــا