عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكرى إنهاء حياة الرئيس السادات فى عيد النصر

الرئيس محمد أنور
الرئيس محمد أنور السادات

تحل اليوم الذكرى الـ 41 لاغتيال الرئيس محمد أنور السادات، أثناء عرض عسكري أقيم بمدينة نصر في شرق القاهرة بتاريخ 6 أكتوبر من عام1981 بمناسبة مرور ثماني سنوات على حرب أكتوبر عام 1973 التي هزمت فيها مصر إسرائيل، حيث لفظ أنفاسه وسط الوزراء وقادة الجيش ومسئولين رفيعي المستوى وحضور من دول عربية وأجنبية مختلفة.

 

اقرأ أيضًا.. جمال السادات يكشف حقيقة اغتيال والده برصاص حراسه الشخصيين

 

مقطع نادر

وكانت قناة "WAVY TV"، وهي محطة تلفزيونية مرخصة لبورتسموث بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخدم منطقة هامبتون رودز كشركة تابعة لشبكة إن بي سي، أفرجت عن مقطع فيديو نادر وعرضته على موقع "يوتيوب"، يظهر اللقطات العصيبة التي تلت عملية الاغتيال من داخل المنصة، حيث أظهرت جثامين ملقاة وسط  كراسي متناثرة.

 

 ذكرى النصر

واغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات أو حادث المنصة أو عملية الجهاد الكبرى كانت خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالًا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973. نفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص لاحقًا في أبريل 1982. وعقب الاغتيال تولى صوفي أبو طالب رئاسة الجمهورية مؤقتًا لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك رئيسًا للجمهورية.

 

 في الساعة الحادية عشر صباحًا يوم 6 أكتوبر 1981، بدء العرض العسكرى، وجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك، ثم الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبدالحليم أبو غزالة وزير الدفاع، وسيد مرعي، وعبدالرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت.

 

وقف التصوير

وكان الحاضرون يستمتعون بمشاهدة العرض، خصوصًا طائرات "الفانتوم" وهي تمارس ألعابًا بهلوانية في السماء، ثم انطلق صوت المذيع الداخلي "الآن تجيئ المدفعية".

 

 وتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وحوله عدد من راكبي الدراجات النارية، وفجأة توقفت

إحدى الدّراجات بعد أن أصيبت بعطل مفاجئ، ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه، لكن سرعان ما انزلقت قدَمه، ووقع على الأرض، والدّراجة فوقه فتدخّل جندي كان واقفًا إلى جوار المنصة، وأسعفه بقليل من الماء.

 

تشكيلات الفانتوم 

 

 كل هذا حدث أمام الرئيس والجمع المحيط به، وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم، لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي، فيما بعد ظُنَّ أنها تعطّلت، كما تعطّلت الدّراجة النارية.

 

 في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت سيارة خالد الإسلامبولي، وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع عيار 130مم، وقد أصبحت أمام المنصة تمامًا، وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس)، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بينما صرخ خالد الإسلامبولي بالسائق يأمره بالتوقف، ونزل مسرعًا من السيارة، وألقى قنبلة، وعاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعًا إلى المنصة.

محاكمة المتهمين

 

ونفذ حكم الإعدام فى 15 أبريل من عام 1982 على قتلة الرئيس الراحل أنور السادات وعلى رأسهم خالد الإسلامبولى، وأعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة شنقًا فى ذات اليوم أيضًا، بعد محاكمات استمرت عدة شهور.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــــــا