رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطريق إلى قمة المناخ.. تغيير السلوكيات لمواجهة التغيرات

ممثل اليونيسف في
ممثل اليونيسف في مصر

 قال جيرمي هوبكنز ممثل اليونيسف في مصر، إن هناك حرص على أن يكون الأطفال في صدارة السياسات الخاصة بالتغيرات المناخية، فيما يتعلق بحقوقهم الأساسية في التعليم والحماية الاجتماعية، حتى يتمكنوا من التأقلم مع تغيرات المناخ.

اقرأ أيضًا.. أولوية مؤتمر شرم الشيخ التنفيذ الفعلي للعمل المناخي والبيئي

 

وأضاف ممثل اليونيسف في مصر، أن تغيير السلوكيات من أجل مواجهة التغيرات المناخية تبدأ من سن الصغر، وينبغي أن يتعلم الأطفال سلوكيات بعينها من شأنها الحد من التغير المناخي، فضلًا عن التعرف على أسباب المشكلة التي أدت لتلك النتائج، وأعتقد أنه من السلوكيات المهمة جدًا التي من السهل أن يتعلمها الطفل في سن صغيرة، سلوكيات ترشيد استهلاك المياه. 

 

وتابع: "يجب أن يتعلم الطفل كيف يحافظ على الهواء وأن يعرف الطفل كيف يتخلص من المخلفات بشكل سليم أو يعيد تدويرها"، بدوره قال الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، إنه يتم العمل على إبراز جهود مصر في التصدي لتغيرات المناخ، إذ جرى بذل جهود على المستوى السياسي من خلال إطلاق استراتيجية مصر للتغير المناخي 2050 أو خطة المساهمات الوطنية 2030، جاء ذلك خلال حديثه عبر القناة الأولى المصرية. 

 

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع غير مسبوق في درجة حرارة وحموضة محيطات الأرض، وقد يغير هذا ما يصل إلى 95٪ من الأسطح بحلول نهاية القرن.

 

 وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف فريق من العلماء بقيادة جامعة نورث وسترن عن التحذير الصارم يوم الخميس، وأعلن فيه الباحثون عن خوفهم أن تؤدي الأسطح الأكثر سخونة وحموضة إلى جعل محيطات الكوكب أقل ملاءمة للحياة البحرية.

 

 نفذ الفريق سيناريوهين للانبعاثات، باستخدام نماذج المناخ العالمي للمحيطات: أحدهما يبلغ ذروة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050، ولكنه بطيء طوال بقية القرن؛ والآخر هو نهج "العمل كالمعتاد"، إذ تستمر الانبعاثات في الارتفاع على مدار الثمانين عامًا المقبلة.

أظهر السيناريو الأول أن 36% من ظروف سطح المحيط الحالية ستبقى طوال القرن العشرين، لكنها ستختفي بحلول عام 2100، ومع ذلك فإن السيناريو المتطرف يزيد السطح إلى 95 في المائة ينذر بالخطر.

 

وترتفع معدلات التغير في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مدى القرن الماضي لتصبح أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من معظم التغييرات التي طرأت على الكوكب خلال 420.000 إلى 300 مليون سنة الماضية، مما يشير إلى أن هذا التحدي قد يكون من دون سابقة بالنسبة للعديد من الأنواع الموجودة، وفقًا لمؤلفي الدراسة في الدراسة المنشورة في مجلة Nature.

 

 يعني هذا المعدل السريع للتغير البيئي أنه بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تختبر أجزاء كبيرة من محيط الأرض مناخات غير موجودة في الوقت الحاضر "مناخات جديدة"، وقد تختفي بعض مناخات القرن العشرين.

 

فيديو..