رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) آبي أحمد يقتل شعبه.. جرائم ضد الإنسانية في تيجراي

جرائم ضد الإنسانية
جرائم ضد الإنسانية في تيجراي

 عرضت فضائية إكسترا نيوز، اليوم السبت، تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان "آبي أحمد يقتل شعبه.. جرائم ضد الإنسانية في تيجراي".

 

اقرأ أيضًا: 

متحدث الـ تيجراي: آبي أحمد سفاح وقاتل.. وحصوله على نوبل للسلام «نكتة» (فيديو)

«الدفاع الإثيوبية» تعلن مقتل 50 مسلحًا وإصابة 70 فى هجوم عناصر تيجراي على سد النهضة

الوكالة الأمريكية: قوات تيجراي نهبت مستودعات الإغاثة في منطقة أمهرة الإثيوبية

 

وأفاد التقرير، أن هناك اتهامات وجهت لقوات آبي أحمد بارتكاب جرائم حرب، منها: جرائم قتل واغتصاب في تيجراي، مؤكدًا أن الأمم المتحدة حذرت من عمليات اعتقال تعسفي واسعة النطاق، إلى جانب عمليات نهب وتهجير قسري وتدمير الغذاء والمياه والمرافق الصحية.

 

وأشارت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، إلى أن هناك علمية إبادة جماعية في تيجراي، فضلًا عن نزوح أكثر من مليوني شخص بسبب الصراع في تيجراي.

 

وجاءت العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكى جو بايدن على الحكومة الإثيوبية، أمس الجمعة، كأحدث حلقة فى سلسلة العقوبات التى تواجهها أديس أبابا جراء الانتهاكات الواسعة التى ارتكبها رئيس الوزراء أبى أحمد بحق مواطنى الشمال الإثيوبى فى إقليم تيجراى، ما يؤكد إصرار الحكومة الإثيوبية على المضى قدمًا فى حرب تطهير عرقية ضد قبائل الشمال.

 

اغتصاب جماعي

أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة العفو الدولية أن مئات النساء والفتيات في الصراع الحالي في تيجراي قد تعرضن بشكل منهجي للاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي وغيره من أشكال التعذيب والمعاملة الوحشية التي استهدفت إهانتهن وتجريدهن من انيتهن، على أيدي أفراد من الجيش الاثيوبي وقوات الدفاع الوطني الإثيوبي؛ وقوات الدفاع الإريترية المتحالفة مع حكومة آبي أحمد.

 

وقالت المنظمة إن المرافق الصحية في تيجراي سجلت 1288 حالة عنف جنسي بين شهري فبراير وأبريل 2021، مشيرة إلى أن الانتهاكات كانت جزءًا من استراتيجية ترهيب وإهانة وإذلال متعمدة لكل من الضحايا وجماعتهم العرقية.

 

نزوح ولجوء جماعي

أدى الصراع الدائر في إثيوبيا بين قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي إلى إجبار أكثر من 2 مليون شخص على الفرار من ديارهم منذ بدء النزاع، فروا من منازلهم تاركين وراءهم ممتلكاتهم وسبل عيشهم، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وهم الآن يحتمون في أكثر من 380 موقعًا مختلفًا عبر مناطق تيجراي وأمهرة وعفر، بالإضافة إلى أولئك الذين عبروا الحدود إلى السودان، حيث وصل ما يزيد عن 75 ألف لاجئ

إلى السودان ولا تزال الأعداد تدفق عبر الحدود لطلب اللجوء هروبا من ويلات الحرب في تيجراي.

 

تفاقم انعدام الأمن الغذائي

تشهد منطقة تيجراي في إثيوبيا واحدة من أسوأ حالات طوارئ الأمن الغذائي على مستوى العالم، بشكل أساسي بسبب الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020 في المنطقة، فوفقًا لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) في يونيو 2021، يقدر أن 5.5 مليون شخص في تيجراي والمناطق المجاورة في أمهرة وعفر يواجهون انعدامًا حادًا للأمن الغذائي في المرحلة الثالثة فما فوق في التصنيف، بما في ذلك حوالي 400 ألف شخص في المرحلة الخامسة (الكارثة)، مما يعني أنهم معرضون لخطر المجاعة، الأمر الذي يتطلب المساعدة الغذائية بشكل عاجل، إلى جانب هذا، يوجد 2.1 مليون شخص في المرحلة الرابعة من التصنيف (الطوارئ)، ومن المحتمل أن يقع عددًا كبيرًا منهم في المرحلة الخامسة (الكارثة)، إذا لم يتم دعمهم بالمساعدات الانية اللازمة في أسرع وقت.

 

حياة الملايين في خطر

كما أن المساعدات الغذائية لم تصل سوى لحوالي 10% من المستهدفين، وبينما تحتاج تيجراي إلى نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية وطبية يوميًا لم يمر خلال الفترة من 30 يوليو حتى 12 أغسطس سوى 135 شاحنة فقط، وذلك بشكل أساسي نتيجة القيود المفروضة على الوصول، وانعدام الأمن في المنطقة، ونقص الوقود، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والكهرباء والمستشفيات والمراكز الصحية، فضلًا عن وجود فجوة تمويلية تزيد عن 300 مليون دولار، من بين الأسباب الكامنة وراء فجوة الاستجابة هذه.

 

(شاهد الفيديو)