(فيديو).. علي جمعة: سيدنا "الحسين" تعرض للقتال ليوم كامل.. انفصلت رأسه عن جسده

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا الحسين وسيدنا الحسن حفيدي الرسول صلى عليه وسلم؛ إذ أنهم توفوا في عز فتوتهم، بعدما أنبأ الرسول بأنهما سيدا أهل الجنة، مشددًا على أن سيدنا الحسين من مواليد سنة 4 للهجرة، واستشهد في سنة 60، وهذا يعني أنه استشهد عن عمر 56 سنة، كما أنه كان صاحب قدرة على العطاء، مؤكدا أن سيدنا الحسين كان أيضا كريما.

اقرأ أيضًا.. 

(فيديو).. أسرار استجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عن صفات تقرب العبد من الله

وأضاف "جمعة"، خلال حديثه ببرنامج "مصر أرض الصالحين"، المذاع على شاشة القناة "الأولى"، أن يزيد بن معاوية أرسل إلى عبيد الله بن زياد، أنه في حال قتل سيدنا الحسين، أن تجري الخيل على صدره، مؤكدًا أن القتل كان فيه انتقام وغل، وفوجئ سيدنا الحسين بأن هؤلاء القوم يتكاثرون عليه، بعدما كان يهابه القوم ويفرون منه، من شدة فروسيته كأبيه، ومن شدة ما أوقع الله في قلوب القتلى.

وأكد أن سيدنا الحسين كان معه 40 رجلاً، وعدد من السيدات والأطفال، وكان واثقا جدا في بيعة مسلم بن عقيل"، وكذلك في بيعة الشيعة، الذين بايعوه بالكوفة، مشيرًا إلى أن سيدنا الحسين تعرض للهجوم عليه، واستمر القتال يوم واحد فقط، وتم قطع رأسه

الشريف من قبل "شمر بن ذي الجوشن"، مشددًا على أن جسد سيدنا الحسين دفن في كربلاء، وقيل إنه نقل بعد ذلك إلى البقيع، وذهبت الرأس إلى دمشق؛ إذ إن مقر يزيد بن معاوية، ودفنت في مخزن السلاح حتى لا يصل لها أي شخص.

 

 وأوضح أن رأس "الحسين" استمرت مدفونة في دمشق، إلى أن سقطت الدولة الأموية، وحملت رأس الحسين إلى عسقلان، إلى أن دخلت مصر في عهد الدولة الفاطمية، لكي يحصل والي مصر في ذالك الوقت على أن يفوز بمكرمة أن يأتي بالرأس الشريفة إلى مصر، وبنى مسجداً عند باب زويلة، ولكن الخلفاء الفاطمييون رفضوا دفن رأس الحسين في المسجد، وأصروا على دفنها في أحد قصورهم.

tags ذات صلة

(فيديو) علي جمعة: مصر أرض الصالحين ومحروسة بأهلها وجيشها

(فيديو) علي جمعة يقدم نبذة مختصرة عن مفتاح شخصية سيدنا الحسين